الجامعة العربية: المرحلة الدقيقة الحالية تتطلب من السوريين إعلاء مفاهيم التسامح والحوار وصون حقوق جميع مكونات المجتمع


أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، انها تتابع باهتمام بالغ، التطورات المتسارعة في سوريا، معتبرة انها واحدة من أهم وأخطر اللحظات في تاريخها الحديث.
وقالت الجامعة العربية في بيان لها أن المرحلة الدقيقة الحالية تتطلب من جميع السوريين إعلاء مفاهيم التسامح والحوار وصون حقوق جميع مكونات المجتمع السوري ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والتحلي بالمسئولية وضبط السلاح حفاظاً على الأرواح والمقدرات، والعمل علي استكمال عملية الانتقال السياسي على نحو سلمي وشامل وآمن.
وشددت الامانة العامة على أن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها، ورفض التدخلات الأجنبية بكافة أشكالها، تظل عناصر محورية وأساسية في الإجماع العربي حيال سوريا يتعين صونها والدفاع عنها.
ودعت الأمانة العامة كافة القوى المهتمة بتحقيق الاستقرار اقليمياً ودولياً الي دعم الشعب السوري لتخطي هذه الفترة الانتقالية المليئة بالتحديات، بما في ذلك من خلال رفع أية عقوبات لتمكين السوريين من الانطلاق الي آفاق أرحب.
اقرأ أيضاً
أصالة: ”يا سوريا الحرة مبروك حريتك”
إعلان الثامن من ديسمبر كل عام عيدا وطنيا فى سوريا
اقتحام السفارة الإيرانية في دمشق ...وبغداد تخلي سفارتها
بعد 13 سنة من الحرب...سقوط نظام بشارالأسد
ترمب : بشار الأسد ”فرَّ” من بلاده بعدما فقد دعم موسكو
البيت الأبيض: نراقب الأوضاع المتسارعة في سوريا عن كثب
لماذا تعد معركة حمص هي ام المعارك في سوريا الان
خلال استقباله وزير الخارجية السوري: الرئيس العراقي يؤكد حرص بلاده على تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا بما يحفظ وحدتها وسلامة شعبها
الجامعة العربية تتابع بقلق التقارير بشأن قصف مخيم زمزم للنازحين بدارفور
أبو الغيط يشارك في حفل انتهاء الدورة التدريبية التي نفذتها الأمانة العامة للجامعة العربية لمجموعة من دبلوماسي الخارجية الكويتية
بيسكوف : حجم المساعدة المطلوبة من موسكو لدمشق لمحاربة الإرهاب يعتمد على تقييم الوضع في سوريا
مقتل مصور وكالة الأنباء الألمانية في سوريا قرب مدينة حماة
وأكدت الأمانة العامة للجامعة أنها لن تتواني عن مواكبة ودعم سوريا، البلد العربي ذي التاريخ المديد والاسهام الضخم في مسيرة الحضارة الإنسانية، وصولاً الي تجاوز المرحلة الحالية بسلام.
كما جددت الامانة العامة في هذا السياق ادانتها الكاملة لما تسعي اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الي تحقيقه بشكل غير قانوني مستفيدة من تطورات الاوضاع الداخلية في سوريا سواء علي صعيد احتلال أراضي اضافية في الجولان أو اعتبار اتفاق فض الاشتباك لعام ٧٤ منتهياً.