كيف تتخطى تحديات الإقلاع عن التدخين.. طبيب نفسي يرد


يعد الإقلاع عن التدخين تحديًا نفسيًا وجسديًا يواجهه الملايين حول العالم، خاصة مع التأثيرات القوية للإدمان على النيكوتين وعاداته المرتبطة بالحياة اليومية ومع كل خطوة نحو التحرر من هذه العادة، تبرز العديد من التساؤلات حول كيفية تجاوز العقبات النفسية والجسدية التي تعترض طريق المدخنين أثناء رحلة التعافي.
الإقلاع عن التدخين
وفي إطار ذلك كشف الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، في تصريح خاص لـ «النهار» عن كيفية التعامل مع التحديات النفسية والجسدية التي تواجه المدخنين أثناء فترة التعافي.
طبيعة الإدمان
اقرأ أيضاً
الصحة توقع بروتوكول تعاون بين المستشفى العسكرى للطب النفسى والأمانة العامة للصحة النفسية
الصحة تعلن خطة التأمين الطبي لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56
التضامن تطلق حملة ”أصحابي” لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة وتعزيز الصحة النفسية
استشاري نفسي يكشف أسباب انتحار طفلة الاسكندرية
كيف تساهم الحرف اليدوية في تحسين الصحة النفسية والعقلية؟
كيفية التخلص من اضطرابات النوم بطرق فعالة
من التوتر إلى التحدي.. تسلق الجبال حل مثالي لتحسين الصحة النفسية والبدنية
عبدالغفار: الدولة حريصة على تعزيز مستقبل لا يُنظر فيه للصحة النفسية
فوائد الجاكوزي الحار للنساء.. تعرفي إليها
”الاحتراق النفسي وأثره على الصحة النفسية والأداء الأكاديمي” محاضرة بـ آثار عين شمس
المجلس القومي للمرأة ينظم جلسات الصحة النفسية في محافظتي القاهرة والجيزة
كيف أصبح غلاء الأسعار دافعًا للإقلاع عن التدخين
قال "فرويز"، أن التعافي من أثار التدخين يتتطلب عده قواعد تكمن في فهم طبيعة الإدمان، حيث أن الإقلاع عن التدخين ليس مجرد قرار يتخذه الشخص، بل هو مواجهة لإدمان مزدوج وهما الإدمان الجسدي على النيكوتين، والإدمان النفسي المرتبط بالعادات اليومية لذلك، من المهم أن يكون المدخن واعيًا لهذه التحديات وألا يشعر بالإحباط إذا واجه صعوبة في البداية بالإضافة إلى وضع خطة للإقلاع تتضمن تحديد موعد محدد للإقلاع عن التدخين، إعداد بيئة داعمة عبر إبعاد السجائر عن متناول اليد وإبلاغ العائلة والأصدقاء بالقرار للحصول على الدعم، البحث عن بدائل مثل العلكة أو لاصقات النيكوتين لتقليل حدة الأعراض الجسدية.
الأعراض الشائعة
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى ضرورة التعامل مع الأعراض الانسحابية مثل التوتر، القلق، تقلبات المزاج، وذلك لأن الرغبة الشديدة في التدخين قد تستمر لعدة أسابيع، لكنها مؤقتة.
وأضاف، أن ممارسة الرياضة تساعد على تحسين المزاج وتقليل الرغبة في التدخين، خاصة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل تعزز القدرة على التعامل مع التوتر.
نصائح للتعافي
وقدم أستشاري الطب النفسي بعض النصائح للأشخاص الذين قرروا الإقلاع عن التدخين وهي كالتالي:
1- شرب الكثير من الماء
وذلك لتسريع تخلص الجسم من النيكوتين.
2- البحث عن الدعم النفسي
سواء من خلال الجلسات الفردية أو مجموعات الدعم، حيث يمكن للمدخن مشاركة تجاربه والتعلم من الآخرين الذين مروا بنفس التجربة.
3- تغيير العادات اليومية
حيث أوضح، أن التدخين مرتبط بعادات معينة مثل شرب القهوة أو بعد تناول الطعام، لذلك من الضروري استبدال هذه العادات بعادات صحية مثل تناول الفاكهة أو المشروبات الصحية.
4- تجنب الأماكن التي يرتبط بها التدخين في البداية.
5- التركيز على المكاسب
وذلك بالتفكير الإيجابي والتركيز على الفوائد الصحية والنفسية التي ستتحقق بعد الإقلاع، حيث يساعد ذلك على تعزيز الإرادة، كما أنه من بين هذه الفوائد تتحسن وظائف الرئة، تقليل مخاطر الأمراض المزمنة، وتحسن المزاج والطاقة العامة.