2 يونيو 2025 10:57 5 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تُطلق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغةماس كهربائي.. وراء حريق مخزن بمصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةالنيابة تعاين موقع حريق مخزن بمصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةفتح باب التقديم بمدرسة ”الأمل للصم وضعاف السمع” بكفر الزيات.. تعرف على الشروطمحافظ القليوبية ومدير أمن القليوبية يتابعا أعمال السيطرة على حريق مصنع ميدان الحادثه بالقناطر الخيريةبعد التتويج بلقب أفريقيا.. بيراميدز يتأهل لـ كأس العالم للأندية وبطولة إنتركونتيننتالبعد الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا.. خزينة بيراميدز تنتعش بـ 4 ملايين دولاروفاة شاب إثر مضاعفات صحية بعد خلع ضرس بالمحلةالمشدد 6 سنوات لبائع خردة و6 أشهر لموظف لسرقتهم هاتف محمول من طفلة بالجيزةمحافظ البحيرة: إلغاء امتحانات الشهادة الإعدادية ل7 طلاب والدراسات الاجتماعية ل3 آخرينوصول مدير أمن القليوبية لموقع حريق مصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةبسبب رش المياه.. مصرع شاب على يد جاره وحدوث إصابات بالآخر
عربي ودولي

ماكرون وتوسك يستعدان لمناقشة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا

الرئيسان الفرنسي والبولندي
الرئيسان الفرنسي والبولندي

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.
ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مصدر دبلوماسي أوروبي ومسؤول فرنسي قولهما إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيناقش مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بعد نهاية.. (الصراع) خلال اجتماع في وارسو يوم الخميس".

وفي نوفمبر الماضي أفاد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب سينشر ما يسمى بـ "وحدة حفظ سلام" مكونة من حوالي 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالًا فعليًا لأوكرانيا وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، تعليقا على التقارير، إن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة أطراف الصراع.

وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء". وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء" بشأن مسألة مساعدة أوكرانيا.

وقد تعرضت كلمات ماكرون حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وكذلك القوى السياسية في فرنسا واتهم زعماء الأحزاب الفرنسية ماكرون بجر باريس إلى الصراع، موبخين إياه على عدم استشارة البرلمان بشأن هذه القضايا. وفي الوقت نفسه، حظي خطاب ماكرون العدواني بدعم ممثلي دول البلطيق، فضلاً عن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.

وصرح الكرملين في وقت لاحق بأنهم انتبهوا إلى كلام ماكرون بأن موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا قد نوقش في أوروبا؛ وموقفه من إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أوكرانيا معروف جيدًا لموسكو وأشاروا إلى أن عددًا من الدول المشاركة في حدث باريس بشأن أوكرانيا تحافظ على "تقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذا العمل والخطر المحتمل للتورط المباشر في صراع ساخن"، وهذا "ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق. ويجب عليها أن تدرك ذلك".

ويواصل الغرب ضخ الأسلحة إلى كييف وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع حل الصراع وتشرك دول الناتو فيه بشكل مباشر. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

البنك الأهلي المصري