بعد سقوط نظام الأسد: المصريون والسوريون يكتبون قصة حب لا تنتهي: ماترجعوش


أُسدل الستار رسميًا على حكم بشار الأسد، الذي تولى السلطة في عام 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد، ومع سقوط نظامه، بدأت الأنظار تتجه نحو مستقبل سوريا، مصحوبة بأحاديث متزايدة عن احتمالات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
ولكن هذه الأحاديث لم تكن عادية، فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بموجة عارمة من المشاعر الصادقة، كشفت عن علاقة استثنائية جمعت بين المصريين والسوريين على مدار سنوات الأزمة.
كتب أحد المصريين على مواقع التواصل: "لن نسمح لكم بالمغادرة، أنتم أهلنا وإخوتنا، وجودكم أضاف الكثير لبلادنا"، وفي المقابل، عبّر السوريون عن امتنانهم العميق للمصريين، إذ جاء في إحدى المنشورات: "مصر كانت لنا البيت الثاني، ولن ننسى أبدًا كل ما قدمه المصريون لنا".
مصر والسوريون: قصة حب وتآخٍ
اقرأ أيضاً
الأوبرا المصرية تقدم احتفالية لذكرى الموسيقار فريد الاطرش .. قريبًا
سوريا على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي
الخارجية الأردنية تستضيف اجتماعات عربية ودولية لبحث الأوضاع في سوريا
متقاضيا راتبه بالجنيه المصرى.. منذر الكبير يرحب بتدريب الزمالك خلفا البرتغالى جوميز
جامعة المنصورة الجديدة تحقق المركز السادس على مستوى مصر وأفريقيا في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء المستدامة UI Green Metric
جامعة سوهاج تحصد المركز الأول على مستوي الجامعات الأفريقية والمصرية في تصنيف ”جرين ميتركس”
وزير الدفاع يلتقى أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ ويؤكد على جاهزية القوات المسلحة للحفاظ علي أمن مصر
ماستركارد تعلن إطلاق خدمة أبل باي للدفع لعملائها بالتعاون مع البنك المركزي وشركة بنوك مصر
مادورو: اليمين الدستورية 10 يناير وأحذر الفاشيين من تهديد سلام فنزويلا على غرار سوريا والعراق وليبيا
حفيدة بولينوف تتحدث عن رحلته إلى مصر
التخلص التدريجي من مركبات الهيدروفلوروكربون في قطاع تكييف الهواء المتنقل في مصر.. ورشة ينظمها اليونيدو
هيئة الدواء تستقبل وفداً صينيا لتعزيز التعاون المصري الصيني في مجال الصناعات الدوائية
كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت ذراعيها للسوريين خلال أزمتهم، ولم تعاملهم كلاجئين أو غرباء، بل رحبت بهم كأبناء لهذه الأرض، ومع مرور الوقت، تحولت العلاقة بين الشعبين إلى نموذج فريد يُحتذى به في التآخي والاحترام المتبادل.
عندما بدأت الأحاديث عن احتمالات عودة السوريين إلى وطنهم، ظهرت موجة واسعة من المشاعر المتبادلة على منصات التواصل الاجتماعي، عكست عمق العلاقة التي نشأت بين المصريين والسوريين.
أعرب المصريون عن حبهم وتقديرهم للسوريين، مؤكدين أنهم أصبحوا جزءًا أصيلًا من النسيج المجتمعي المصري، في المقابل، رد السوريون بتعبيرات صادقة من الامتنان، في مشهد إنساني نادر يعبر عن قوة الروابط التي تشكلت خلال أصعب الظروف.
مصر ملاذ آمن للسوريين
منذ اندلاع الحرب في سوريا، استقبلت مصر مئات الآلاف من السوريين الفارين من ويلات الحرب، ولم يكن هذا الاستقبال مجرد ضيافة عابرة، بل تجربة إنسانية عميقة.
أنشأ السوريون في مصر مشاريعهم الصغيرة، وشاركوا في الحياة الاقتصادية والثقافية، ليصبحوا جزءًا من المشهد المصري اليومي.
ومن جانبهم، أحب المصريون المأكولات السورية الشهية، وأُعجبوا بروح العمل والاجتهاد التي يتمتع بها السوريون.
أما السوريون، فقد وجدوا في مصر دفئًا إنسانيًا عوضهم عن مرارة الحرب والغربة، كانت مصر لهم البيت الثاني، حيث عاشوا تجربة مميزة قائمة على التفاعل الثقافي والاجتماعي، ما أسهم في تعزيز الروابط بين الشعبين.