18 يوليو 2025 00:46 21 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
نقيب الإعلاميين ينعى الأعلامي اشرف منير صبريانطلاق فعاليات تكريم الفائزين بمسابقات «نحلة الأزهر للتهجي» وفارس المتون» و«المترجم الناشئ»ياسمين الخطيب تدافع عن مدحت العدل: ”ما اتكلمش عن الحجاب.. والناس فهمت غلط”أبو الغيط يعزي بضحايا حريق الكوت بالعراقمفتي الجمهورية يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. داعيًا السوريين إلى التمسك بوحدة الوطن«التعليم»: لم يتم تحديد أي موعد لإعلان نتيجة الثانوية العامة...والتصحيح مستمر”اللغة العربية بين المقدس والإنساني” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابقابيل وهابيل الجيزة... المؤبد لعامل لقتله شقيقه طعناً بالكرداسةضائقة مالية.. تقود مبيضي محاره لطبلية عشماوي لقتلهم صديقهم وإشعال النيران بجسده بكرداسهاستدعاء المتهم بالاعتداء على ”بائع العسلية” بالمحلة.. والتحقيقات تكشف تفاصيل الواقعةيا قلبو وسيدي يا سيدي.. نانسي عجرم تطرح أحدث أغانيها باللهجة المصرية بالتعاون مع المنتج محمد حامدزيارة مجلس إدارة الاتحاد السكندري لفرع سموحة لمتابعة أعمال الإنشاءات
تقارير ومتابعات

مزلقانات الموت.. ممرات الحياة الملطخة بدماء الأبرياء

مزلقانات الموت
مزلقانات الموت

على قضبان الحديد، تتلون الحياة باللون الأحمر القاني، لا تجزع من هذا المشهد الحزين، فهنا، نزيف الدماء لا ينقطع، والأشلاء تتناثر بلا هوادة، إن كان القدر رحيماً بك، فإنما يكتفي بجثمانك شاهداً على قسوة تلك المزلقانات التي تحملك بسرعة إلى الآخرة.

تتوالى حوادث المزلقانات العشوائية كعرض مسرحي قاتم، يحصد الأرواح كل يوم، ويفقد الأسر أعزاءها، ويترك في كل بيت جرحاً لا يندمل، تلك الكوارث التي تدمع لها القلوب، تظل وصمة عار على جبين الإهمال المستمر، فلا يمر يوم إلا ويسمع صدى كارثة جديدة، ولا يظل سامعها إلا في طابور المنتظرين لدورهم كضحايا لهذه المآسي.

هذه القصص المتكررة تحكي عن إهمال بلا حدود، عن مزلقانات تصرخ بوجع ضحاياها، وعن أرواح تتساقط كأوراق الخريف على قضبان لا تعرف إلا الحزن.

أكد محمد منصور، أحد الأهالي، أن المزلقان بحاجة ماسة إلى إعادة هيكلة جديدة بسبب تهالكه وعدم صيانته منذ إنشائه، إضافة إلى موقعه في منطقة سكنية مكتظة، وأضاف أن المزلقانات تشكل خطراً كبيراً حيث تقع في وسط القرية، مما يجعلها مكتظة طوال اليوم بالطلبة العائدين من مدارسهم والفلاحين المتنقلين بين حقولهم ومنازلهم.

نهيك عن الباعة الجائلين حيث يقع مزلقان الجراج بمنطقة إمبابة وسط فوضى الباعة الذين افترشوا الأرصفة ببضائعهم، مما يضطر المارة إلى التسابق لعبور القضبان قبل وصول القطار.

وأكد بائع السمك الستيني أن حوادث القطار تتكرر يومياً بسبب سرعة القطارات وغياب صافرات الإنذار وكوبري المشاة، ولم تقتصر مشاكل المزلقان على اختفاء وسائل الأمان فحسب، بل أيضاً على احتلال الباعة أجزاءً منه لبيع بضائعهم أو إقامة أكشاك خشبية، مما يزيد من خطورة المنطقة على الأهالي والمارة.

أكد المستشار مروان محمود أن إنشاء المزلقانات كان يهدف لتوفير معابر آمنة، لكن مؤخراً تحولت إلى كابوس مرعب بسبب الحوادث المتكررة الناتجة عن أخطاء العمال الذين يتركون الطريق مفتوحًا أثناء عبور القطار، مما أدى لفقدان العديد من الشباب حياتهم.

وأشار إلى أن مزلقان شارع المصنع بمنطقة إمبابة ويكون من خلال فجوة تتسع لمرور ثلاثة أفراد بالكاد، مطلة على شريط حديدى يخرج ويدخل منها المارة عبورا للجهة المقابلة.

وأضاف أن غياب الحواجز الحديدية والاكتفاء بسلسلة يسهل تخطيها يجعل حياة المواطنين في خطر بسبب مرور القطارات دون تأمين، لذلك، طالب بتحسين المزلقانات وتشديد الرقابة لمنع الأسواق العشوائية التي تقام عليها حفاظًا على أرواح المواطنين.

مزلقانات الموت تقارير ومتابعات مزلقان شارع المصنع منطقة إمبابة
البنك الأهلي المصري