31 مايو 2025 14:07 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
بعد العاصفة الرعدية....نقيب المعلمين يتفقد تلفيات نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندريةوزير التعليم يبحث مع منظمة ”يونيسف” تدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريسمدير تعليم الجيزة: الطالب أمانة وكل لجنة هي ساحة اختبار للضمير قبل الورقة...ولا تهاون في الإجراءاتفي 732 لجنة...انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية في القاهرةألبوم منتظر.. حسام حبيب يحتفل بعيد ميلاده وروتانا توجه له التهانيقبل المواجهة المرتقبة الليلة.. تاريخ مثير بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلانفرحها شبه كل اختياراتها.. ناقدة تعلق على حفل زفاف أمينة خليل وأحمد زعترجراديشار: المنافسة مع وسام أبو علي قوية.. وأتفهم قرارات الجهاز الفنيتاريخ مواجهات الزمالك وفاركو.. تفوق نسبي للفارس الأبيضاليوم.. الأهلي يواجه الاتحاد في رابع مواجهات نهائي دوري سوبر السلةلك للأبد.. أمينة خليل توجه رسالة رومانسية لزوجها بعد ساعات من زفافهمابسبب الخطيب.. عمرو أديب ينفعل على مجلس الزمالك
تقارير ومتابعات

مزلقانات الموت.. ممرات الحياة الملطخة بدماء الأبرياء

مزلقانات الموت
مزلقانات الموت

على قضبان الحديد، تتلون الحياة باللون الأحمر القاني، لا تجزع من هذا المشهد الحزين، فهنا، نزيف الدماء لا ينقطع، والأشلاء تتناثر بلا هوادة، إن كان القدر رحيماً بك، فإنما يكتفي بجثمانك شاهداً على قسوة تلك المزلقانات التي تحملك بسرعة إلى الآخرة.

تتوالى حوادث المزلقانات العشوائية كعرض مسرحي قاتم، يحصد الأرواح كل يوم، ويفقد الأسر أعزاءها، ويترك في كل بيت جرحاً لا يندمل، تلك الكوارث التي تدمع لها القلوب، تظل وصمة عار على جبين الإهمال المستمر، فلا يمر يوم إلا ويسمع صدى كارثة جديدة، ولا يظل سامعها إلا في طابور المنتظرين لدورهم كضحايا لهذه المآسي.

هذه القصص المتكررة تحكي عن إهمال بلا حدود، عن مزلقانات تصرخ بوجع ضحاياها، وعن أرواح تتساقط كأوراق الخريف على قضبان لا تعرف إلا الحزن.

أكد محمد منصور، أحد الأهالي، أن المزلقان بحاجة ماسة إلى إعادة هيكلة جديدة بسبب تهالكه وعدم صيانته منذ إنشائه، إضافة إلى موقعه في منطقة سكنية مكتظة، وأضاف أن المزلقانات تشكل خطراً كبيراً حيث تقع في وسط القرية، مما يجعلها مكتظة طوال اليوم بالطلبة العائدين من مدارسهم والفلاحين المتنقلين بين حقولهم ومنازلهم.

نهيك عن الباعة الجائلين حيث يقع مزلقان الجراج بمنطقة إمبابة وسط فوضى الباعة الذين افترشوا الأرصفة ببضائعهم، مما يضطر المارة إلى التسابق لعبور القضبان قبل وصول القطار.

وأكد بائع السمك الستيني أن حوادث القطار تتكرر يومياً بسبب سرعة القطارات وغياب صافرات الإنذار وكوبري المشاة، ولم تقتصر مشاكل المزلقان على اختفاء وسائل الأمان فحسب، بل أيضاً على احتلال الباعة أجزاءً منه لبيع بضائعهم أو إقامة أكشاك خشبية، مما يزيد من خطورة المنطقة على الأهالي والمارة.

أكد المستشار مروان محمود أن إنشاء المزلقانات كان يهدف لتوفير معابر آمنة، لكن مؤخراً تحولت إلى كابوس مرعب بسبب الحوادث المتكررة الناتجة عن أخطاء العمال الذين يتركون الطريق مفتوحًا أثناء عبور القطار، مما أدى لفقدان العديد من الشباب حياتهم.

وأشار إلى أن مزلقان شارع المصنع بمنطقة إمبابة ويكون من خلال فجوة تتسع لمرور ثلاثة أفراد بالكاد، مطلة على شريط حديدى يخرج ويدخل منها المارة عبورا للجهة المقابلة.

وأضاف أن غياب الحواجز الحديدية والاكتفاء بسلسلة يسهل تخطيها يجعل حياة المواطنين في خطر بسبب مرور القطارات دون تأمين، لذلك، طالب بتحسين المزلقانات وتشديد الرقابة لمنع الأسواق العشوائية التي تقام عليها حفاظًا على أرواح المواطنين.

مزلقانات الموت تقارير ومتابعات مزلقان شارع المصنع منطقة إمبابة
البنك الأهلي المصري