نقابة أسيوط تعقد اجتماعا لمناقشة المسؤولية الطبية والتعريف بملاحظات ومقترحات الأطباء


عقدت نقابة أطباء أسيوط اجتماعا، لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية، بحضور أعضاء مجلس نقابة أطباء أسيوط، ونقيب أطباء أسنان أسيوط د. طاهر شريف، وعضوا مجلس النواب أ.د. حسام حلمي ماضي، واللواء علاء سليمان، وعميد كلية الحقوق جامعة أسيوط د. دويب حسين، ونقيب أطباء المنيا السابق د. عمرو علي، ولفيف من أطباء أسيوط والزملاء مقدمي الخدمة الصحية والمهتمين بالشأن العام من أعضاء الأحزاب.
وأكد المشاركون في الإجتماع دعمهم لموقف النقابة العامة للأطباء، الرافض تماما لما تضمنه مشروع القانون من مواد تقنن الحبس في القضايا المهنية.
وتأتي هذه اللقاءات والاجتماعات في إطار التعريف بمطالب ومقترحات النقابة بشأن مشروع القانون، وخطورة صدوره بصيغته الحالية، على المنظومة الصحية بالكامل، حيث أن عمل الأطباء تحت التهديد بالحبس سيدفع الكثيرين منهم للجوء إلى الطب الدفاعي.
وتتضمن مقترحات نقابة الأطباء التالي:
اقرأ أيضاً
نقابة أطباء الفيوم تعقد اجتماعاً لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية
عضو بالشيوخ: قانون المسؤولية الطبية يحمي الطبيب حتى في عيادة الخاصة
رأفت العمدة: قانون المسؤولية الطبية يخلق توازن بين الطبيب ومتلقي الخدمة
الأطباء تنفي إدعاء عضو بمجلس الشيوخ بشأن موافقة النقيب العام على مشروع المسؤولية الطبية
الأطباء تنفي ادعاء عضو بمجلس الشيوخ بشأن موافقة النقيب العام على مشروع ”المسؤولية الطبية”
«شباب الجمهورية» يعقد اجتماعًا تنظيميًا لمناقشة استراتيجية 2025
أمين عام الأطباء يتواصل مع نقيب التمريض بشأن قانون المسؤولية الطبية
الأطباء تدعو إلى «عمومية طارئة» 3 يناير المقبل بشأن المسؤولية الطبية
بعد سنوات من الانتظار.. النهار تنشر ملامح أول مشروع قانون للمسؤولية الطبية في تاريخ مصر
لمناقشة المبادرات والبرامج.. وكيل الرياضة يلتقي ممثلي عن اتحاد شباب محافظة السويس
محافظ الدقهلية يستقبل وزير الآثار الأسبق خلال مناقشة احدي رسائل الدكتوراه بجامعة المنصورة
محافظ جنوب سيناء يلتقي الجروان واليماحي لمناقشة مقترح عقد مؤتمر دولي للتسامح والسلام في مدينة سانت كاترين
أولا: رفض حبس الأطباء في القضايا المهنية، وإقرار وقوع المسؤولية المدنية على الطبيب حال التسبب في ضرر للمريض نتيجة خطأ، لكنه يعمل في تخصصه وملتزم بقواعد المهنة وقوانين الدولة، وتكون العقوبة هنا تعويضات لجبر الضرر وليس الحبس.
ثانيا: تقع المسؤولية الجنائية على الطبيب فقط حال مخالفته لقوانين الدولة، أو عمله في غير تخصصه، أو قيامه بإجراء طبي ممنوع قانونا.
ثالثا: عدم جواز الحبس الاحتياطي في الإتهامات التي تنشأ ضد مقدم الخدمة الصحية أثناء تأدية مهنته أو بسببها؛ حيث أن مبررات الحبس الاحتياطى غير متوفرة في القضايا المهنية.
رابعا: ضرورة أن تكون اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هي الخبير الفني لجهات التحقيق والتقاضي، وتتلقى كافة الشكاوى المقدمة ضد مقدمي الخدمة الطبية بجميع الجهات المعنية وذات الصلة بتلقي شكاوى المواطنين بشأن الأخطاء الطبية.