18 يوليو 2025 15:35 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
فن

بين الفن والتجارة.. هل تصل السينما المصرية إلى التوازن المنشود؟

النهار

لطالما كانت العلاقة بين أفلام المهرجانات والإيرادات في السينما المصرية قضية جدلية لصُناع السينما، فبينما تسعى أفلام المهرجانات إلى تقديم محتوى فني رفيع ومختلف عن النمط التجاري، غالبًا ما تواجه ضعفًا في الإيرادات، ما خلق فجوة واضحة بين القيمة الفنية والجاذبية الجماهيرية.

إلا أن السنوات الأخيرة، شهدت السينما المصرية تطورًا ملموسًا على صعيد الإنتاج المستقل، الذي كان حكرًا على المهرجانات الدولية، لكنه بدأ تدريجيًا في جذب قاعدة جماهيرية أوسع، فأفلام مثل البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، رفعت عيني للسما، ريش، ويوم الدين ليست مجرد نماذج للنجاح الفني في المحافل الدولية، بل أصبحت تكتسب جماهير محلية، رغم ابتعادها عن المعايير التجارية التقليدية.

ويرى البعض أن هذا التحول يعود إلى تطور منصات العرض مثل سينما "زاوية" والمهرجانات المحلية، التي وفرت لهذه الأفلام نافذة للجمهور المصري، إلى جانب ذلك، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي دورًا بارزًا في تقريب هذه الأفلام من شريحة أوسع من المتابعين.

وفي الماضي كانت أفلام المهرجانات تُنتج بميزانيات محدودة، ما يحد من قدرتها على تحقيق إيرادات كبيرة، لكن مؤخرًا، ومع تحسن الإنتاج ودخول شركات توزيع داعمة، تمكنت بعض الأفلام من تحقيق نجاحات تجارية، مثل فيلم يوم الدين الذي جذب جمهورًا كبيرًا تزامنًا مع ترشحه للأوسكار، وكذلك فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو والذي حقق أيضًا إنجازًا مزدوجًا بفوزه بجوائز دولية ونجاحه في تحقيق نصف مليون جنيه في أولى أيام عرضه التجاري.

ويرى الناقد طارق الشناوي أشار إلى أن هذه الفجوة بدأت تتلاشى، مستشهدًا بنجاحات أفلام مثل رفعت عيني للسما والبحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، التي جمعت بين الجوائز الدولية والإيرادات التجارية، ما دفع صناع فيلم أبو زعبل لعرضه تجاريًا قريبًا، ومن ثم يجب على الجمهور تعزيز ذلك الاتجاه مع تكثيف جهود صناع السينما.

من جانبه، يرى المنتج محمد حفظي أن المحتوى الجيد يمكنه تحقيق النجاح الفني والربحي معًا، كما حدث في أفلام عالمية مثل لا لا لاند والمصارع، وشهدت السينما المصرية موخرًا عدة حالات تؤكد ذلك الاتجاه،

في المقابل، يعتبر المخرج خالد منصور أن الحديث عن فجوة بين أفلام المهرجانات والإيرادات مبالغًا فيه، حيث أثبت الجمهور المصري قدرته على دعم الأعمال الجيدة، كما حدث مع فيلم اشتباك منذ عدة أعوام.

وبهذا يمكن القول أن رغم وجود فجوة بين أفلام المهرجانات والإيرادات، إلا أن السينما المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التوازن بين الفن والجماهيرية، ما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لصناعة السينما.

البنك الأهلي المصري