30 مايو 2025 17:08 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
”فوضى تحت الجلد”.... الوجه الآخر لمراكز التجميل في مصرشهداء لقمة العيش.. مصرع 3 شباب لقوا مصرعهم في حادث مروع على الإقليمي ببلبيس«ريهام» وفاة والدها شجعتها على تأسيس دار «ارسم فرحة»:«حسيت بألم اليُتم»”الشؤون الإسلامية” تعلن استقبال 1300 حاج وحاجة من ضيوف برنامج خادم الحرمين من 100 دولة وصلوا مقر إقامتهم بمكةنائب برلماني: الساحل الشمالي يمثل ركيزة متكاملة للاقتصاد والاستثمار والترفيه في مصرأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر والتزامها الراسخ بصون المكانة الدينية الفريدة والقدسية التي يتمتع بها دير سانت كاترينتوحيد خطب الجمعة في جميع جوامع المملكة للتوعية بأحكام وآداب الحجغدا .. وصول 500 حاج من أسر الشهداء والجرحى الفلسطينين«برامج تدريبية ودورات توعوية ومهرجان رياضي»...أبرز حصاد جامعة حلوان خلال أسبوعوكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يتفقد مساجد بندر أول وثانوزير المالية يتفقد المحطات اللوجستية بموانئ الدخلية والإسكندريةجامعة حلوان تفتح باب التقديم لماجستير الملكية الفكرية للعام الجامعي 2025-2026
فن

الهوية والجودة.. مفتاح العالمية للسينما المصرية

النهار

بين الحين والآخر ترتفع أصوات صناع السينما وعشاق الشاشة الفضية في مصر مطالبة بتطوير الأفلام المحلية بما يعزز فرصها للوصول إلى العالمية.

ورغم استخدام هذا المصطلح بكثرة، إلا أن تعريفه الدقيق يظل محل جدل واسع بين المتخصصين، إذ يرى البعض أن العالمية تعني عرض الأفلام المصرية أمام جمهور دولي واسع مدعومة بترجمات متعددة وموضوعات تناسب ثقافات مختلفة، بينما يعتبر آخرون أن الترشح للجوائز العالمية والمشاركة في المهرجانات الكبرى مثل "كان" و"فينسيا" هو المقياس الحقيقي للوصول إلى العالمية.

عند النظر إلى بعض الأفلام المصرية التي سعت لتحقيق هذا الهدف، نجد فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج وعرض في مهرجان فينيسيا، ليكون أول فيلم مصري يعرض في إيطاليا منذ أكثر من عقد، كما فاز فيلم رفعت عيني للسما بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان، ونال أنف وثلاث عيون جائزة الجمهور في مهرجان مالمو.

لكن يبقى السؤال، هل تمثل هذه الإنجازات وصول السينما المصرية للعالمية؟

المنتج السينمائي محمد العدل يرى أن العالمية مفهوم مرن يصعب تحديده، مؤكدًا أن السينما تصنع أساسًا للجمهور بغض النظر عن جنسيته، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لتعزيز السوق المحلية، متسائلًا عن جدوى السعي للعالمية في وقت تفتقر فيه بعض المناطق المصرية لدور عرض سينمائي.

أما المنتج والمخرج السوداني أمجد أبو العلا فيرى أن العالمية ليست غاية بل وسيلة لإيصال الأفلام للجمهور، منتقدًا التركيز المفرط على الأوسكار باعتبارها جائزة محلية للسينما الأمريكية، مشددًا على أن المهرجانات الأخرى لا تقل أهمية.

من جانبها، أكدت المخرجة ميرفت أبو عوف أن تكرار الدعوات للوصول للعالمية لن يثمر عن نتائج ما لم يتم تطوير الصناعة داخليًا، مشيرة إلى ضرورة مواجهة تحديات مثل صعوبة الحصول على تصاريح التصوير وتبني أحدث التقنيات.

بذلك يمكن القول إن العالمية ليست هدفًا قائمًا بذاته، بل نتيجة طبيعية لسينما محلية قوية تمتلك هوية واضحة، محتوى مميز، وتقنيات حديثة قادرة على منافسة الإنتاجات الدولية.

البنك الأهلي المصري