تفاصيل جديدة بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة


بدأت الأطراف المشاركة في مفاوضات العاصمة القطرية الدوحة، وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل، وسط تصاعد للقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.
ويُرجح أن يتمّ، اليوم (الثلاثاء)، إعلان التوصل إلى اتفاق، ما لم يطرأ أي عقبات أو شروط إسرائيلية جديدة، وفقاً للكثير من المصادر، على أن يبدأ سريان الاتفاق في حال الوصول إليه بعد 48 ساعة.
وتتضمن المرحلة الأولى من الصفقة، وقفا لإطلاق النار لمدة 42 يوما.. وستطلق حماس خلالها سراح 33 محتجزا مقابل الإفراج عن 30 فلسطينيا من أطفال ونساء.. وأيضا ستطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا مقابل كل مجندة إسرائيلية لدى حماس، بينهم سجناء أُعيد اعتقالهم بعد صفقة جلعاد شاليط عام 2011.
بينما تأتي المرحلة الثانية ممثلة في انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.حيث تم الكشف عن بعض النقاط العالقة التي تتمثل في رغبة إسرائيل بمنطقة عازلة شمال وشرق غزة بعمق كيلومترين.
اقرأ أيضاً
المحادثات جارية بشأن التفاصيل النهائية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أمير قطر يستقبل وفد حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
ارتفاع عدد الشهداء إلى 70 شهيد جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
أهالي الجنود الإسرائيليية .. نتنياهو مستمر في حربه لأسباب تتعلق ببقائه السياسي الشخصي
45885 شهيدا و109196 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر
استشهاد 19 فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال في مجزرة للاحتلال بخان يونس
اليوم .. شهداء وجرحى في كل أرجاء قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي
مظاهرة لأهالي المحتجزين الإسرائيليين أمام مقر وزارة الجيش في تل ابيب
ترمب مجددا: اندلاع جحيم في الشرق الأوسط ما لم يتم الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة
موشيه يعلون : الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم وتطهير عرقي في قطاع غزة
أرتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية العدوان إلى 828 قتيل
”حماس” ترفع وتيرة العمليات البطولية رداً على جرائم الاحتلال الإٍسرائيلي
كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيُجري مشاوراتٍ أمنية تتعلق بالصفقة، وطلب من أعضاء حكومته الاستعداد لاستيعاب الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة.
ويلتقي اليوم نتنياهو بست عائلات من عائلات الأسرى لإطلاعهم على تفاصيل الصفقة. بعدما أعلن ووزير الخارجية جدعون ساعرعن إحراز تقدم في المفاوضات الخاصة باتفاق الرهائن، مشيرا إلى أن العمل جار بالتنسيق مع الولايات المتحدة للوصول لاتفاق، لكن هذا لا يمنع من بعض الاعتراضات من وزراء أحزاب اليمين.
فوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وصف صفقة التبادل المحتملة في قطاع غزة بأنها استسلام، وكارثة على الأمن القومي لإسرائيل، مضيفا أنه لن يكون جزءا منها، لكن زعيم المعارضة يائير لابيد، يرى أن نتنياهو لم يعد بحاجة لا لسموتريتش ولا لبن غفير، وأن لديه عرضا لرئيس الوزراء بمثابة شبكة أمان سياسية لإنجاز الصفقة.