30 مايو 2025 13:31 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
انتشال جثمان غريق شاطئ بمنطقة العجمي في الإسكندريةميناء الإسكندرية يستقبل 4782 راكب علي متن السفينة السياحية العملاقة Ms Norwegian Viva في رحلتها 3 خلال شهر مايوضبط 875 كيلو فول مدشوش تالف بأحد مخازن الحبوب الغير مرخصه بشبين القناطرمواعيد مباريات اليوم.. الاتحاد ضد القادسية بنهائي كأس الملك وودية اليونايتد وهونج كونجضربة موجعة من الزمالك للأهلي.. القلعة البيضاء تخطف لاعب الاهلي قبل عودته لبيته القديمقبل العيد.. ضبط مصنع شيكولاته مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفيةالصين تحث الولايات المتحدة على التوقف عن تأجيج النيران بشأن ”تايوان”تدخل ناجح لفريق طبى بقسم المسالك البولية بمستشفى القناطر الخيريةوزيرا الاتصالات والتنمية المحلية يشهدان توقيع اتفاق لتوفير الأجهزة التكنولوجية لتشغيل مجمعات الخدمات الحكوميةجامعة المنصورة الجديدة تتألق في نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلوماتالغردقة تستعد للسيول: جولة تفقدية مكثفة للطرق وشبكات الحمايةبعد ترويجهم عبر «الفيس بوك».. سقوط تشكيل عصابي بتهمة النصب علي المواطنين بقليوب
تقارير ومتابعات

”وزارة الداخلية تحتفل بعيد الشرطة الـ73 بأغنية ”أم البلاد” وتخلد ذكرى معركة الإسماعيلية”

النهار

بثت وزارة الداخلية أغنية بعنوان "أم البلاد" احتفالا بعيد الشرطة الـ73، والتي تُجسد بطولات رجال الشرطة وتخلد ذكرى معركة الإسماعيلية الشهيرة.

بدأت أحداث معركة الشرطة في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952، عندما استدعى القائد البريطاني في منطقة القناة، "البريجادير أكسهام"، ضابط الاتصال المصري وسلمه إنذارًا لقوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية لتسليم أسلحتها للقوات البريطانية، والانسحاب إلى القاهرة. إلا أن المحافظة رفضت الإنذار وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية آنذاك، الذي طلب منها الصمود وعدم الاستسلام.

كانت هذه الحادثة من أبرز الأسباب التي أدت إلى اندلاع العصيان في صفوف قوات الشرطة (التي كانت تُعرف حينها ببلوكا النظام)، مما دفع إكسهام وقواته إلى حصار المدينة وتقسيمها إلى منطقتين: حي العرب وحي الإفرنج، مع وضع سلك شائك يفصل بين المنطقتين.

تعددت الأسباب التي أدت إلى اندلاع المعركة، ومنها إلغاء معاهدة 36 في أكتوبر 1951، ما أغضب بريطانيا بشدة واعتبرته بداية لإشعال الحرب ضد المصريين. ومع هذا التصعيد، بدأت المظاهرات العارمة المطالبة بجلاء الإنجليز، ومنها حادثة إحراق "النافى" في 16 أكتوبر 1951، وهو مستودع تموين للإنجليز بمدينة الإسماعيلية.

بدأت معركة الإسماعيلية في الساعة السابعة صباحًا عندما أطلق البريطانيون مدافعهم ودباباتهم على مبنى المحافظة وثكنات الشرطة، مما أدى إلى دمار كبير وسقوط العديد من الشهداء. على الرغم من هذه الهجمات الشرسة، ظل رجال الشرطة صامدين يقاومون ببنادقهم العتيقة حتى نفدت ذخيرتهم، ما أسفر عن استشهاد 56 ضابطًا وجنديًا وجرح 80 آخرين. بينما سقط من الجنود البريطانيين 13 قتيلاً و12 جريحًا.

وبالرغم من الفظاعة، أعرب الجنرال إكسهام عن إعجابه بشجاعة رجال الشرطة المصريين، وأمر جنوده بتقديم التحية العسكرية لهم عند مغادرتهم للمحافظة تكريماً لشجاعتهم. وبذلك، تبقى معركة الإسماعيلية رمزًا من رموز التضحية الوطنية التي تخلدها ذاكرة الشعب المصري على مر العصور.

البنك الأهلي المصري