بيسكوف :العالم أصبح متعدد الأقطاب ولم يعد القطب الواحد قادرًا على ضمان الأمن والاستقرار في العالم


اكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن العالم أصبح متعدد الأقطاب، وهذا لا يمكن تجاهله، ولا يزال هناك الكثير من النقاش الذي يتعين القيام به بشأن التكوين المستقبلي للشؤون العالمية.
ورداُ على سؤال صحفي عما إذا كان عقد "يالطا-2 " ممكنا، على الرغم من حقيقة أن حلفاء روسيا في الحرب الوطنية العظمى على جوانب مختلفة في الصراع الحالي، ربما تكون هناك ثلاثية جديدة، على سبيل المثال، مع الصين أفاد بيسكوف: "العالم يتغير، وبطبيعة الحال، هناك المزيد والمزيد من مراكز القوى في العالم، سواء من الناحية الاقتصادية أو العسكرية أو الأمنية".
وأوضح: "لقد أصبح العالم متعدد الأقطاب، ولم يعد القطب الواحد قادرًا على ضمان الأمن والاستقرار في العالم. فالتعددية القطبية عامل لا يمكن تجاهله ويجب أخذه في الاعتبار. وبالطبع، لا يزال هناك بالطبع الكثير من المناقشات التي يجب أن تجرى حول التكوين المستقبلي للشؤون العالمية".
وأشار بيسكوف للصحفيين، تعليقًا على قرار الاتحاد الأوروبي زيادة الإنفاق الدفاعي "لقطع التهديد من روسيا": "قرار قصير النظر للغاية وضار لكل أوروبي على الإطلاق".
اقرأ أيضاً
روته: الناتو يبقي تكتيكات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا سرية ”خوفا من ذكاء بوتين”
بيسكوف: شعب الاتحاد السوفيتي حقق إنجازا للبشرية جمعاء بإنقاذها من الفاشية
ندوة استشراف مستقبل العلاقات الدولية الروسية بمعرض الكتاب
لماذا يغازل ترامب الثالوث المخيف روسيا والصين وكوريا الشمالية ويصب جم غضبه علي طهران ؟
سفير الهند لدى روسيا: نيودلهي مستعدة لتسوية الأزمة الأوكرانية
لوكاشينكو يعلق على عدم اعتراف البرلمان الأوروبي بالانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا
ترامب: على روسيا وبوتين إنهاء الحرب السخيفة على أوكرانيا
رسميًا.. بوروسيا دورتموند يعلن إقالة مدربه نوري شاهين
بايدن: إيران وروسيا لم تتمكنا من مساعدة الأسد على البقاء في السلطة
”الناتو” يعترف بإنفاق روسيا أموالا أقل على الدفاع وبكفاءة أكبر من دول الحلف
البرلمان الأوروبي قد يطالب جورجيا ببدء حرب مع روسيا
مندوب روسيا بالامم المتحدة : روسيا تعتزم تقديم المساعدة لسوريا حتى بعد تغيير السلطة
وتابع: "نرى أن مثل هذا النهج العسكري أصبح مهيمناً الآن في أوروبا. وتحت ذريعة التهديد العابر القادم من روسيا، يتم تضخيم الإنفاق العسكري والدفاعي. من ناحية أخرى، فإن الزيادة في الإنفاق الدفاعي تضع الاقتصاد الأوروبي بالفعل في حالة من الركود".