18 يوليو 2025 05:16 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
فن

رفض عرض الأفلام في المهرجانات الفنية عرض مستمر.. ”وأحلى من الأرض” أحدث الممنوعين

أحلى من الأرض
أحلى من الأرض

أثار قرار منع عرض الفيلم الروائي القصير أحلى من الأرض، للمخرج شريف البنداري، ضمن فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، موجة من الجدل في الأوساط السينمائية والثقافية، خاصة أن الفيلم ضمن المسابقة الرسمية قبل أن تتدخل الرقابة وترفض عرضه دون تقديم أسباب مكتوبة، ما فتح الباب أمام التكهنات حول دوافع القرار.

ورأى البعض أن المنع لم يكن مفاجئًا، خاصة أن الفيلم واجه نفس المصير في مهرجاني القاهرة والجونة، بينما اعتبر آخرون أن القرار غير مبرر، خصوصًا بعد موافقة إدارة مهرجان الإسماعيلية على مشاركة الفيلم رسميًا، قبل أن يأتي رفض الرقابة بشكل شفهي دون إيضاحات.

وفي حديث خاص لـ"النهار", أعرب المخرج شريف البنداري، المتواجد حاليًا في فرنسا للمشاركة لتحكيم أفلام المسابقة الدولية لمهرجان "كليرمون فيران"عن تفاجئه بالقرار، موضحًا أنه تواصل مع رئيسة المهرجان هالة جلال التي أكدت ترحيبها بمشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية.

وأضاف "البنداري" أن إدارة المهرجان أرسلت نسخ الأفلام إلى الرقابة للحصول على الموافقة النهائية، إلا أن الرد جاء شفهيًا بالرفض، دون تقديم أسباب مكتوبة، معتبرًا ذلك "إجراءً غير قانوني"، لا سيما أن الفيلم حصل مسبقًا على تصريح بالموافقة على السيناريو، كما أن الفيلم ليس فيلمًا تجاريًا، بل عرض ثقافي موجه للنقاد والصحفيين والصناع، ما يجعله خارج نطاق الرقابة وفق القوانين المعمول بها، مؤكدًا أن قرار المنع دون مبررات مكتوبة، ورفض عرضه حتى أمام المختصين، يثير تساؤلات حول سياسات الرقابة في التعامل مع الأعمال السينمائية.

وأوضح المخرج المصري أن الفيلم شارك في أكثر من 30 مهرجانًا عالميًا، ولم يُعرض في الشرق الأوسط سوى في مهرجان قرطاج، الذي حصد إحدى جوائزه، كما يشارك في مهرجان فيسباكو في بوركينا فاسو، وهو أكبر مهرجان سينمائي في إفريقيا، إلى جانب مهرجان سينمائي بارز في باريس.

من جهتها، أكدت هالة جلال أن إدارة المهرجان دعمت الفيلم ومخرجه، لكنها لا تملك سلطة تجاوز قرارات الرقابة، مشددة على ضرورة "إلغاء دور الرقابة والاستعاضة عنها بنظام التصنيف العمري،" لضمان حرية الاختيار للمشاهدين.

أما الناقد طارق الشناوي، فاستنكر استمرار المنع رغم مرور شهرين على مغادرة الرقيب السابق خالد عبد الجليل لمنصبه، مشيرًا إلى أن الجميع بانتظار تعيين رقيب جديد لحسم مصير الفيلم. وأضاف أن منع عرض الفيلم حتى أمام النقاد والصحفيين يمثل "تراجعًا خطيرًا في حرية الإبداع والتعبير الفني."

البنك الأهلي المصري