عمّان مستعدة لاستقبال 2000 طفل فلسطيني مريض من غزة


عقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اجتماعاً، اليوم (الثلاثاء)، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض.
وأعرب الملك الأردني خلال الاجتماع عن اعتقاده بوجود سبيل لإحلال السلام والرخاء في الشرق الأوسط. وأبدى استعداده لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة.
وأوضح ملك الأردن أنه يجب أن انتظار خطة من مصر، مشيراً إلى أن مصر تعد خطة حول كيفية العمل مع الرئيس الأميركي.
وعن استقبال الفلسطينيين، قال الملك عبد الله الثاني: «علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع». وأشار إلى أن العرب سيأتون إلى أميركا برد على خطة ترمب بشأن غزة.
اقرأ أيضاً
سيناتور أمريكي: يجب إعادة بناء غزة من أجل الشعب الفلسطيني وليس من أجل السياح الأثرياء
أسامة شرشر يكتب: «القمة العربية».. غزة ليست للبيع أو الشراء
الخارجية الفلسطينية : تطالب بأستمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة
مصر مستمرة في إدخال المساعدات واستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين
ترمب مصمم على غزة «العقارية» رغم التنديد العربي والدولي بتصريحاته
”أونروا”: سكان الخيام يواجهون ظروفا إنسانية قاسية بسب دمار الخيام وتشريد ساكنيها
الإمارات تواصل تقديم الدعم الإنساني لأهالي قطاع غزة
المهندس على زين : التوترات الراهنة التى تشهدها المنطقة وخاصة قطاع غزة ..تؤكد ان التنمية والإعمار خط الدفاع الأول عن أرض الفيروز
وزير خارجية باكستان يؤكد تضامن بلاده الكامل مع مصر
محافظ السويس يؤكد علي سرعة التنسيق لإرسال قافلة الدعم والإغاثة لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
ترامب: لا استعجال في خطتنا لغزة..لن نرسل جنودًا إلى القطاع
وصول 25 شاحنة إغاثية سعودية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في جنوب قطاع غزة
من جهته، قال ترمب ردا على سؤال عن ضم إسرائيل للضفة الغربية، إن الأمر سينجح.
وأضاف ترمب «أعتقد أنه ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون».
وقال إنه لا يعتقد أن «حماس» ستجعل السبت موعدا نهائيا لإطلاق سراح الرهائن.
وتابع ترمب قائلاً «سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها... الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل».
وأجاب ترمب "لا" على سؤال عما إذا كان سيقوم شخصيا بمشاريع تنمية في غزة.
وقال «نقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها».
وتأتي هذه المحادثات غداة تصريح ترمب بأنه «قد يقطع» المساعدات الأميركية، البالغة مليارات الدولارات، المقدمة للأردن ومصر في حال رفضهما استقبال فلسطينيين ينوي ترحيلهم من قطاع غزة.
كذلك يجري اللقاء على وقع ازدياد هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع توعّد ترمب حركة «حماس» الفلسطينية ﺑ«الجحيم» ما لم تُفرج بحلول السبت عن «جميع الرهائن» الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
ويلتقي الملك عبد الله الثاني، ونجله ولي العهد الأمير الحسين، ترمب في المكتب البيضاوي قبل تناول طعام الغداء على ما أفاد البيت الأبيض. وسيكون الاجتماعان مغلقَين.
والتقى الملك وولي العهد، مستشارَ الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الثلاثاء، على ما أفاد الديوان الملكي الأردني عبر منصة «إكس».