بيروت تُحمّل واشنطن مسؤولية فرض الانسحاب على الإسرائيليين


قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، إنه أبلغ مسؤولين أميركيين برفض لبنان «المطلق» بقاء إسرائيل في خمس نقاط بجنوب البلاد، بعد 18 فبراير الحالي.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن بري قوله، للصحافيين، إن الأميركيين أبلغوني بأن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، لكنه سيبقى في 5 نقاط، وأبلغتهم، باسمي وباسم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك.
وأضاف: رفضتُ الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب، وإلا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة.
وتابع قائلاً إن «(حزب الله) يلتزم بشكل كامل»، لكن إذا لم تنسحب إسرائيل فمعنى هذا أنها لديها حرية الحركة والعدوان في لبنان، وهذا أمر مرفوض.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تستكمل تدمير ما تبقى من منازل القرى الحدودية اللبنانية
حزب الله اللبناني يطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية أمام انتهاكات العدو
حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على العائدين إلى جنوب لبنان
خطاب الرئيس عون نهاية 30 عام من سيطرة سوريا وحزب الله
هوكشتاين: انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان سيتواصل حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار
غارات جديدة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
هل تنجح لبنان في عودة الحراك السياسي وانتخاب رئيس للجمهورية ؟
هل تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بعد فترة الستين يوما أم تنوي البقاء ؟
عملاء الموساد يكشفون تفاصيل عملية تفجير البيجر ضد عناصر حزب الله
قوات الاحتلال تتمركز في جنوب لبنان .. وتؤكد استمرار التوترات على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة
وثيقة من ويكيليكس مسربة من إيميلات كلينتون توضح ما حدث في سوريا تعود لسنة 2015!
ادب الفكر التكفيري.. التأصيل الأدبي لإتجاهات الأسلام السياسي المعاصرة
وأكد وزير الدفاع اللبناني الجديد ميشال منسي، في وقت سابق من اليوم، رفض بلاده طلب إسرائيل تمديد احتلال بعض المواقع في جنوب البلاد حتى نهاية فبراير.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر الماضي، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وإبعاد «حزب الله» عن المنطقة، مع انتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً. وجرى تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.