رئيس جامعة الأزهر يشيد بموقف القيادة السياسية الثابت والتاريخي الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة


شهد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر لكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة الذي يقام تحت عنوان: "الدراسات الإنسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي التحديات والفرص رؤية مستقبلية"، وذلك في إطار النشاط العلمي الكبير الذي تشهده جامعة الأزهر في جميع القطاعات المختلفة.
ورحب رئيس جامعة الأزهر بالحضور جميعًا ناقلًا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر.
وأشاد الدكتور داود بالموقف التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تجاه رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الموقف التاريخي يسجل بحروف من نور.
ودعا رئيس جامعة الأزهر بالتوفيق لفضيلة الإمام الأكبر خلال مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي الذي يسعي فيه جاهدًا لجمع كلمة المسلمين جميعًا تحت راية واحدة.
اقرأ أيضاً
اليوم.. انطلاق مؤتمر «الدراسات الإنسانية في ظل الذكاء الاصطناعي» بجامعة الأزهر
انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي حول «معالم المنهج الأزهري» بمنطقة شمال سيناء الأزهرية
بدء التسجيل في مهرجان أبطال رمضان ”تكريم أطفالنا الصائمين”
قطاع المعاهد الأزهرية يُطلق مسابقة في «الفيزياء» لطلاب الإعدادية والثانوية
رئيس جامعة الأزهر: الجامعات عليها دور كبير في نهضة الوطن وتقدمه
«البحوث الإسلامية» يعلن خريطة توعية شاملة خلال شهر رمضان المبارك
افتتاح المؤتمر الأول لـ تمريض الأزهر حول «الابتكارات والتحديات في المجال الصحي»
بحضور مفتي الجمهورية.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في ندوة عن بناء الإنسان في الإسلام
بمشاركة 64 فريق.. انطلاق أولى مباريات ”دوري جامعة حلوان الأهلية” لكرة القدم
رئيس جامعة الأزهر وحاكم «بينانج» الماليزية يفتتحان المكتبة الرقمية بكلية الشريعة والقانون
رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم يتابع سير العملية بمنطقة الجيزة الأزهرية
رئيس جامعة الأزهر يكرم فرسان الجودة وأوائل خريجات كلية العلوم بنات القاهرة
وقال رئيس الجامعة: إن مؤتمر الدراسات الإنسانية والذكاء الاصطناعي يعد خطوة على الطريق لوضع مبادئ وأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي، واصطفاء إيجابياته ومنافعه والتحذير من سلبياته ومضاره.
وأوضح «داود» أنه يجب مراعاة أننا ننشئ أجيالنا لزمان غير زماننا ولقضايا مستجدة ربما لم يظهر كثير منها في زماننا؛ لذا كان لزامًا علينا أن نغرس فيهم الثوابت التي تكون لهم ركنًا شديدًا يأوون إليه وحصنًا حصينًا يلوذون به، وهذا الغراسُ يشمل ثوابت الدين ومكارم الأخلاق ونوابغ الكلم، والحكم والفضائل والمروءة.
وبيَّن أن التواصل الاجتماعي كان قويًّا قبل أن تظهر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث كان هناك الوقت الذي يجلس فيه أفراد الأسرة للحوار، ويسأل الوالد أولاده ويتفقد أحوالهم ويوجههم ويرشدهم ويرعى شئونهم ويعيش معهم آمالهم وآلامهم أولًا بأول، وكذا كانت الأم وكان أفراد الأسرة، فلما استحدثت وسائل التواصل الاجتماعي وتوغلت وضربت بأطنابها انفصمت هذه العُرى الوثيقة وصار كل مشغول مع هاتفه يحادثه ويُخادنه ليلًا ونهارًا.
وتساءل رئيس جامعة الأزهر قائلًا: هل سيكون الذكاء الاصطناعي عزلة بجانب العزلة وقطيعة بجانب القطيعة؟ لقد
راعني أن يستغني بعض النابهين منا وهو يكتب موضوعًا ما أو ورقة ما بما ينسخه من (الشات جي بي تي) ثم يلقي عصاه ويرخي السدول ويكف عن التفكير، ويعقل العقل بعقاله، ويكبح الفكر بلجامه، ويُلقي القلم، ويكتفي ويستغني، فليست هناك حاجة إلى إسراج أفراس الفكر، وإعمال العقل الذي أمر الله -تعالى- أن يعمل ويعقل ويفكر ويتدبر؛ وبهذا تبقى العقول مكفوفة عن رسالتها، معزولة عن سلطانها، محجوبة بحجاب الذكاء الاصناعي.
وفي نهاية كلمته، دعا رئيس جامعة الأزهر للمؤتمر بالتوفيق والنجاح وأن يخرج بتوصيات علمية مفيدة.