28 مايو 2025 09:43 30 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الأرصاد: انخفاض درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة تسجل 31 درجةننشر التشكيل الجديد لهيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيينوزير التموين لـ النهار: لن تضاف علب لبن البودرة للأطفال على البطاقات التموينية بالمرحلة الحاليةبنك مصر يوقف إصدار شهادات الادخار بالدولار الأمريكي و يخفض العائد على شهادات الادخار بنسبة 1%أسرة حفيد ”نوال الدجوى” تستعد لاستلام جثمانه من الطب الشرعي لإقامة صلاة الجنازة بعد الظهرآية سماحة تفتح النار على الفنانة مشيرة إسماعيل: هى دي المحجبة المتدينة؟التضامن الاجتماعي: وصول 6779 حاجًا من حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة .. واكتمال التفويج الجمعة المقبلالمطربة أروى ترثي والدتها الراحلة بكلمات مؤثرة: وجع قلبي صعب اتحملهرسميًا.. تشابي ألونسو مدربًا لريال مدريد حتى 2028مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول مع كريستال بالاس ونهائي الكونفدراليةالرجولة مش صوت.. حمو بيكا يوجه رسالة دعم مؤثرة لحسن شاكوش بعد أزمة حفله الأخيركيف يمكن مساعدة الأطفال على تخطي آثار صدمة الزلزال؟.. استشاري نفسي يوضح
منوعات

مدفع الإفطار.. حكاية ظهوره في رمضان لأول مرة

النهار
يُعد مدفع الإفطار جزءًا أساسيا من أجواء وطقوس شهر رمضان المبارك، فلم يقتصر دوره عند كونه أداة وآلة للتنبيه لدخول وقت المغرب وعلامة لبدء الإفطار والإمساك، ولكنه تقليدا تاريخيا يمتد لعقود عديدة ، يحمل نكهة خاصة يعيد للأذهان أجواءً روحانية وذكريات رمضانية عريقة.
«مدفع الإفطار» واحدا من أبرز الطقوس الرمضانية والموروثات التاريخية الخالدة بين الأجيال على مر الزمان، فمع حلول أذان المغرب وإنقضاء فترة الصيام، ينتظر الصائمون سماع كلمات «مدفع الإفطار إضرب»، لتسود أجواء الفرحة والبهجة بين الجميع، ويهلل الأطفال الصغار فرحا بالأجواء الرمضانية الخلابة التي تتميز بها مصر دون باقي البلاد .
وتدور في الأذهان تساؤلات واستفسارات حول تاريخ مدفع الإفطار وقصة ظهوره وانتشاره في العالم الإسلامي ؟ ومن إين جاءت فكرة مدفع الإفطار ؟ .. ويرصد «النهار» في السطور التالية كافة التفاصيل الخاصة بمدفع الإفطار وهي كالآتي :
حسب أحد رويات المؤرخين والباحثين، فأن أصل تاريخ مدفع رمضان يعود إلى العصر المملوكي في مصر، وتحديدًا عام 865 هـ في عهد السلطان المملوكي خوشقدم، عندما أراد السلطان تجربة مدفع جديد، فتم إطلاقه في وقت الغروب مصادفةً، فاعتقد الناس أن هذا تنبيه لحلول موعد الإفطار، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذا التقليد الحسن الذي استحدثه، وعندما رأى السلطان سرورهم، قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك، ومنذ ذلك الحين أصبح تقليدًا ثابتًا.
وبحسب رواية آخرى تُفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، فلم تكن هناك نية مبيتة لاستخدامه لهذا الغرض على الإطلاق، حيث كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة وطلبت من الخديوي إصدار فرمان، بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة.
وحسب الرواية الثالثة، قيل أن محمد علي باشا والى مصر ، استورد مجموعة مدافع، أحدها من ألمانيا، في إطار خططه لتحديث الجيش، ونصبه هذا المدفع فوق قلعته، فانطلقت أول طلقة وقت أذان المغرب في شهر رمضان، فارتبط صوته في أذهان العامة بإفطار وسحور رمضان، وكان مكانه في قلعة صلاح الدين الأيوبي، ليطلق قذيفة وقت السحور، وأخرى وقت الإفطار، ومنذ ذلك الحين أصبح المدفع من أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.
مدفع الإفطار شهر رمضان مدفع السحور الإمساك فترة الصيام الخديوي إسماعيل مدفع الحاجة فاطمة
البنك الأهلي المصري