18 يوليو 2025 14:34 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يفتتحون الرحلة الأولي من تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بدسوقرئيس مدينة أبوزنيمة يتابع النشاط الصيفى بالمساجدبعد اجتياز الفحص الطبي.. تفاصيل صفقة آدم كايد إلى الزمالك في الميركاتو الصيفيالكرملين يعلق على حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيابنسبة 10%.. انخفاض أسعار البن محلياً بعد التراجع عالميًابايرن ميونخ يقترب من حسم صفقة لويس دياز.. تطورات متسارعة في المفاوضات مع ليفربولمحافظ كفرالشيخ يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة لبحث تطوير شبكة الطرق ودعم الاستثمار والمناطق الصناعية”الطرق والكباري” تنفي انهيار كوبري مشاة بالطريق الزراعي أمام طوخمحافظ القليوبية والحكمدار يتفقدوا موقع انهيار كوبري المشاه بطوخ.. ورفع الآثار لتسيير الحركة المروريةهل يحسم الدوري السعودي صفقة فينيسيوس؟ عرض خيالي يقترب من طاولة ريال مدريدانهيار كوبري المشاة بطوخ آثر إصطدام سيارة نقل ثقيل به.. وتحويلات مرورية لتخفيف الزحامكسر مفاجئ في خط مياه رئيسي يعطل الخدمة بكفر قورص بالمنوفية
تقارير ومتابعات

شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى

النهار

أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.

وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.

كما تطرق فضيلته إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).

وأشار فضيلته إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».

اقرأ أيضاً

وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.

الأزهر شيخ الأزهر الأزهر الشريف
البنك الأهلي المصري