18 يوليو 2025 05:44 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجةالرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك والحكومة والشعب بمناسبة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
تقارير ومتابعات

الأزهر يناقش مخاطر الإلحاد ويحذر من التطرُّف كأحد أسبابه

النهار


عقد الجامع الأزهر، عقب صلاة التراويح، ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة، حيث جاء موضوع اليوم تحت عنوان" الإلحاد وخطورته على الأمة"، وذلك بحضور الدكتور صلاح الباجوري، وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر، والدكتور سامي حجاج، مشرف وحدة بيان بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتقديم الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة الأروقة.

أكَّد الدكتور صلاح الباجوري أن ظاهرة الإلحاد تُعد أحد أبرز تحديات "غربة الإسلام" في العصر الحديث، لافتًا إلى أن المفهوم اللغوي للإلحاد يشير إلى "الميل عن الحق"، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾. وتطرَّق إلى الجذور التاريخية للإلحاد، مشيرًا إلى أن الصراع بين العلم والدين في أوروبا خلال القرن التاسع عشر أفرز تيارات فكرية مادية أنكرت الغيب، وامتد تأثيرها لاحقًا إلى العالم الإسلامي عبر الغزو الفكري.

وحذَّر الباجوري من أن الخطاب الديني المتطرِّف، الذي تتبناه جماعات تُسيء إلى صورة الإسلام السمحة، يُشكِّل عاملًا رئيسيًّا في دفع الشباب إلى الإلحاد، إلى جانب تفشّي "الأمية الدينية" التي تخلق فراغًا فكريًّا يسهل اختراقه بالشبهات، موضحا أن موجات الإلحاد ظهرت في العالم العربي خلال ثلاثينيات وسبعينيات القرن الماضي، ثم عادت للانتشار مؤخرًا بسبب تراكم الأزمات الفكرية.

من جهته، ميّز الدكتور سامي حجاج بين نمطين للإلحاد: "القديم" الذي ارتبط بمناقشات فلسفية مجردة، و"الحديث" الذي وصفه بأنه ظاهرة عدائية ترفض الحوار العقلاني، وتهدف إلى تقويض الدين عبر تفكيك مرتكزاته الفكرية دون اعتبار للمنطق أو الفلسفة.

واختتم الملتقى بالتأكيد على ضرورة مواجهة التطرُّف الديني، وتعزيز الخطاب الإسلامي الوسطي القائم على الحكمة والحوار، بالإضافة إلى تعميق الوعي الديني لدى الشباب لسد الفراغ الفكري الذي تستغله التيارات الإلحادية.

البنك الأهلي المصري