بعد وفاة مدير تعليم الباجور… “الإرهاب الإداري” السمّ القاتل داخل المؤسسات الأسباب والعلاج


كتب: ثابت عبد الغفار
أعاد رحيل مدير إدارة الباجور التعليمية بشكل مفاجئ، الجدل حول الضغوط النفسية والصحية التي قد يتعرض لها العاملون في المناصب الإدارية، لا سيما في ظل ما يعرف بـ”الإرهاب الإداري”، ذلك السلوك الذي قد يمارسه بعض المديرين داخل المؤسسات دون وعي بمدى خطورته على من حولهم… وعلى أنفسهم أحيانًا.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الإدارة الحقيقية هي فن التعامل مع البشر وتوظيف القدرات والإمكانات لتحقيق الأهداف، بينما ما يُعرف بـ”الإرهاب الإداري” يعتمد على القمع والتسلط وسوء استخدام السلطة لتحقيق السيطرة، غالبًا نتيجة ضعف الكفاءة أو ضيق الأفق.
الإرهاب الإداري
وأشار إلى أن من أبرز أسباب هذا السلوك: غياب الشفافية، الانفراد بالقرارات، رفض النقد، وانعدام الحوار، فضلًا عن السمات الشخصية السلبية كالأنانية والتعالي والنرجسية. كل هذا يخلق بيئة عمل مضغوطة، تُفرز الإحباط والاكتئاب، وتقتل الإبداع، وتؤدي في أحيان كثيرة إلى أضرار عضوية قد تكون قاتلة.
اقرأ أيضاً
وكيل ”تعليم البحيرة” يتابع العملية التعليمية بمدارس إدكو ويشدد على تنفيذ القرارات الوزارية
بعد وفاة أسامة البسيوني.. نكشف كواليس اللقاء الأخير بين الوزير والمدير
رسميا محافظ القليوبية يعتمد حركة تعيينات مديرية ووكلاء الإدارات التعليمية
وزير التعليم يستقبل رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية لبحث إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية
«حلوان التكنولوجية» تفتح آفاق الابتكار في المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
ورشة تدريبية لـ «تعليم لغة الإشارة ومشكلات صعوبة التعلم» بجامعة سوهاج
«صيدلة حلوان» تنظم ورشة «قياس الكيمياء التحليلية الخضراء»
انطلاق مؤتمر «الهوية والتماسك المجتمعي: معًا نصنع المستقبل» بجامعة عين شمس
تجديد اتفاقية التعاون بين STDF والسفارة الفرنسية لتعزيز البحث العلمي التطبيقي في مصر
التعليم العالي: رئيس جامعة الإسكندرية يوقع خمس بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية
زيارة ماكرون لجامعة القاهرة في عيون الصحافة ووسائل الإعلام العالمية
رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يشهد افتتاح المؤتمر الدولى الثانى للتعليم التكنولوجى
وأضاف أن الإرهاب الإداري لا يهدد فقط صحة العاملين، بل يُضعف كفاءة المؤسسات، ويشجع على الفساد، ويعوق التطوير، مؤكدًا أن أي مؤسسة تسودها هذه السلوكيات مصيرها الفشل أو الجمود.