3 يونيو 2025 20:39 6 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
أبو الغيط يستقبل وفداً برلمانياً هندياً رفيع المستوى متعدد الأحزابمفتي الجمهورية يدعو إلى تأسيس وعي بيئيّ شاملأوقاف الدقهلية يعقد تستعد لاستقبال عيد الأضحى المباركمحافظ الدقهلية: فتح عيادات التأمين الصحي في جديلة، وابن لقمان، وميت غمر، وشربين، خلال عطلة عيد الأضحىالبداية من السيد البدوي.. ”الأوقاف” تطلق حملة نظافة شاملة بمساجد الغربية استعدادًا لعيد الأضحىإحلال وتجديد البنية التحتية الخاصة بمياه الشرب بمدينة رأس سدرتموين مدينة نويبع يشن حملة تموينية على المخابز والمحال التجاريةقرارات أكاديمية جديدة بجامعة طنطا.. ترقية 32 عضو بهيئة التدريس وتعيين مدرسين جدد ومنح عشرات الدرجات العلميةالدول الأوروبية تُعيد صياغة العقيدة العسكرية.. ماذا يحدث في تسليح الجيوش؟أبو هميلة: البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير يدعم تنافسية الشركاتروسيا تتهم كييف بالوقوف خلف تفجيرات جسرين وخلفت 7 قتلىخبراء يطالبون ترامب بمعالجة نقاط الغموض لدي الوكالة الدولية في مسألة النووي الايراني
رياضة

الأهلي يرد اعتباره.. وزلزال ”زيزو” يضرب الزمالك

أحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك
أحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك

كأن الكرة المصرية دخلت في دوامة من الصراع الذي لا نهاية له خلال سنوات أخيرة، لم تكن أبدًا بالعجاف، بل جنت ثمارها واصطادت العديد من البطولات محلية كانت أو قارية، مدعومة بميداليات مونديالية.

أحمد سيد "زيزو" صفقة من تلك التي تثير البركان الذي لن يخمد حتى بمرور الوقت والسنوات، بوصولها إلى الفصل الأخير في رواية إتمام صفقة من داخل جدران القلعة البيضاء إلى غريمتها الحمراء، ليصبح الإعلان الرسمي مسألة وقت وأيام قليلة للغاية.

الشرارة الأولى

الشرارة الأولى في العقد الأخير، خرجت من قلعة الزمالك، بعد صفقة لم تكتمل لكنها تركت أثارها لم يرممها الزمان، آنذاك عندما لم يتوصل الأهلي لاتفاق مع عبد السعيد، لاعب الأبيض حاليًا، في صيف 2018، وقتها استقر اللاعب على تحديد الوجهة البديلة.

تلك الوجهة التي كانت إلى الغريم التقليدي، الزمالك، مقابل 40 مليون جنيه "كاش"، إلا أن أفراح ميت عقبة لم تكتمل، بعدما تكاتفت الأطراف داخل القلعة الحمراء، وحُسم ملف السعيد بالتجديد مع الأهلي، وطي صفقة لم يُكتب لها أن تبدأ رفقة الأبيض آنذاك، ثم تأجلت لحوالي 4 سنوات.

رغم أن الأهلي وقتها جدد عقد لاعبه، إلا أن الإدارة الحمراء كانت حازمة بتجميد عبد الله السعيد وعرضه للبيع، وذلك فقط لكونه تفاوض مع الغريم التقليدي وهو على ذمة النادي، لتنتهي تلك الرواية في حينها، لكن توابعها ظلت في النوايا مبيتة.

الرد بالفلسفة القديمة

فلسفة قديمة كان الأهلي يتبعها حينما يريد التعاقد مع لاعب من نجوم الإسماعيلي، أوائل الألفية، عندما كان الدراويش يعيش واحدة من أفضل فتراته الكروية، من خلال رحيل اللاعب إلى أحد الأندية الخارجية، ثم العودة على طريقة "الكوبري" إلى الأهلي.

الأمر استلزم من الأهلي كي يرد على الشرارة الأولى، العودة للاستعانة بالفلسفة القديمة، وهنا كان الفعل أبلغ من الحديث، بعدما بدأت الأنباء في الظهور للنور، بأن إمام عاشور الذي رحل عن الزمالك إلى الدنمارك، قرر ترك ميتلاند والعودة إلى موطنه، من بوابة القلعة الحمراء.

هي صفقة من قوة الصدى الذي أحدثته، أطلق عليها "صفقة القرن"، بالنظر إلى الإمكانيات والمهارات التي يتملكها إمام عاشور، الذي أصبح خلال فترة وجيزة، أهم نجوم الأهلي، وأفضل لاعب خط وسط في مصر، ويمكن القول إنه الأفضل إفريقيًا وعربيًا أيضًا، بعدما حصد رفقة الأحمر بطولات محلية وإفريقية وميدالية مونديالية.

صفقة القرن

لكن عندما يتحول الرد إلى الهدف في الـ+90 على طريقة الأهلي المفضلة داخل المستطيل الأخضر، يجعل الصفقة المنتظرة والمرتقبة هي الأجدر بلقب "صفقة القرن"، ليس فقط لقيمة اللاعب، بل لأنها قادمة بشكل مباشر من صفوف الغريم التقليدي.

أحمد زيزو الذي كان مرشحًا لجائزة أفضل لاعب أفريقي منذ أشهر قليلة، بات قريبًا من التلألئ بقميص الأهلي، ولك أن تتخيل البداية التي لم يكن يتخيلها أحد، من بوابة العالمية في كأس العالم للأندية، النسخة الأولى بالنظام الجديد، إلى جانب الفريق المستضيف إنتر ميامي الأمريكي في المجموعة، لتكون إنطلاقة استثنائية تحت أنظار العالم أجمع.

لكن السؤال الذي يظل قائمًا، هل ستكون تلك الصفقة هي الأخيرة التي يضمها الأهلي من صفوف القلعة البيضاء؟ بينما التساؤل الآخر الذي لا بد من طرحه، كيف سيكون رد الزمالك على هذه الصفعة؟.

الزمالك أحمد زيزو نادي الزمالك أحمد مصطفى زيزو الأهلي عبدالله السعيد إمام عاشورر النادي الأهلي
البنك الأهلي المصري