عن عمر ناهز 88 عاما.. الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس


أعلن الفاتيكان ، اليوم الاثنين، في بيان مصور وفاة البابا فرنسيس، عن عمر ناهز 88 عاما أول شخص من أميركا اللاتينية يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، منهياً بذلك عهداً مضطرباً اتسم بالانقسام والتوتر، في سعيه لإصلاح المؤسسة الكنسية.
وعانى البابا فرنسيس ، من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً.
ووفق وسائل الإعلام خلال الشهرين الماضيين صحة بابا الفاتيكان، بأنها حرجة، حيث أدخل إلى المستشفى في فبراير الماضي، بعدما شعر بصعوبة في التنفس، وفيها تم تشخيصه لاحقا بالتهاب رئوي.
وعرف عن البابا فرانسيس تصريحاته المثيرة خلال الأعوام الماضية كما دعا مرارا إلى "إسكات الأسلحة" و"التغلب على الانقسامات"، مشيراً إلى التوترات والصراعات المختلفة حول العالم.
اقرأ أيضاً
بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
وزير الصحة: الدولة المصرية حريصة على دعم الاشقاء الفلسطينيين بتوجيهات الرئيس السيسي
بابا الفاتيكان يُشيد بالدور المصري المحوري تجاه القضية الفلسطينية
بابا الفاتيكان : فليتوقف إطلاق النار فوراً في غزة
هل وصل قطار الانشقاقات الي منزل نيتنياهو علي خلفية مطالبة سارة زوجته لبابا الفاتيكان للتدخل لوقف الحرب ؟
”وقف إطلاق النار وحل الدولتين”.. السكرتير السابق لـ”بابا الفاتيكان”.. يكشف فى حوار مع النهار موقف ”الفاتيكان” من القضية الفلسطينية
يهود أوروبا ينتقدون بابا الفاتيكان بسبب تصريحاته عن حرب غزة
بابا الفاتيكان يطالب بوقف فوري للحرب الدائرة فى الشرق الأوسط
بابا الفاتيكان يكرر دعوته لاستمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
”سيلڤستر ستالون” يُجري لقاءاً عاجلاً مع بابا الڤاتيكان
بابا الفاتيكان يبعث ”تمنياته الطيبة” لشي جينبينج... وبكين ترحب وتؤكد على ”تعزيز الثقة المتبادلة”
تفعيل وثيقة الاخوة الانسانية التي وقعها شيخ الازهر و بابا الفاتيكان بوساطة اكاديمية للدكتورة جوليت شاكر
كما ندد خلال العام الماضي بـ"الوضع الإنساني الخطير جدا" في قطاع غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
كما تحدث البابا فرنسيس مراراً عن 18 دولة على الأقل من بورما إلى هايتي مرورا بمالي وفنزويلا وقبرص، مشيرا بشكل خاص إلى الشرق الأوسط، خلال خطبه المختلفة.
في رسالته بمناسبة عيد الفصح،أمس شدد على أهمية السلام، داعيا إلى إنهاء الصراعات المسلحة في مناطق عدة على رأسها غزة وأوكرانيا.
وكان البابا فرانسيس، المولود بالأرجنتين، أعلن في 2023 أنه يرغب في أن يتم دفنه بكاتدرائية Santa Maria Maggiore في روما، بعيدا عن تقليد مارسه أكثر من 100 بابا، اختار الواحد منهم أن يكون مثواه الأخير داخل Grotte Vaticane أو "سراديب الفاتيكان" الممتدة تحت صحن كنيسة القديس بطرس، وبتوابيت حجرية من 3 طبقات، لكن فرانسيس اختار لجثمانه المحنط أن يكون تابوته من زنك وخشب.
ومن تقاليد الفاتيكان ممنوع اتخاذ أي قرار كبير طالما الفاتيكان بدون بابا، حتى يتم انتخاب خلف، باجتماع يعقده كبار الكرادلة في كنيسة "سيستين" بالفاتيكان، لحضور "مجمع" يتم حبسهم فيه للتصويت، وإذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية الثلثين، يتم إجراء تصويت آخر، وتتكرر عملية كتابة الأسماء على الأوراق البيضاء حتى 4 مرات باليوم، إلى أن يصوّت 120 منهم على خلف جديد. علما أن العملية قد تستغرق أسابيع، وربما أشهرا في حالات نادرة.
وعندما يتم فرز الأصوات، يحرقونها بموقد خاص، لإخراج دخان أسود حين لا يتم اختيار بابا، وأبيض بعد اختياره. ثم يلقي الخلف خطابا للجمهور من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، وبعدها يخدم حتى وفاته، وسط تقليد يمنعه من الاستقالة، علما أن سلفه، بنديكت السادس عشر، استقال في 2013 بسبب اعتلال شديد ومحرج بصحته.
وخلال تفشي جائحة كوفيد، ألغى البابا فرنسيس لقاءاته الدورية في ساحة القديس بطرس حفاظاً على الصحة العامة، وتفادياً لانتشار الفيروس، في خطوة تعكس نموذجاً بارزا للقيادة الأخلاقية، شدد على أن الحصول على اللقاح يشكل واجباً عالمياً.
وفي عام 2022، أصبح أول بابا منذ ما يزيد على قرن يترأس مراسم جنازة سلفه، وذلك عقب وفاة البابا بنديكت السادس عشر عن عمر ناهز 95 عاماً.