تعليقا على واقعة شباب شبرا.. الشرقاوي: شمامين لاصق الأحزية


قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إنه تم كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى تضمن ظهور 5 أشخاص يبدو عليهم آثار تعاطى المواد المخدرة بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة بالقليوبية.
وبالفحص أمكن تحديد وضبط الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو (5 أشخاص "لـ 3 منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة القسم) ، وبحوزتهم (كمية من لاصق أحذية) ، وبمواجهتهم أقروا بإستخدامها فى التعاطى؛ كما تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
ولفت اللواء رأفت الشرقاوي إلى مقال أعدته أ.د إيناس الجعفراوى أستاذ الكيمياء الحيوية ، قسم بحوث المخدرات، المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومقرر المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان ، تضمن تقييم الآثار السمية لتعاطى الكله والبنزين على بعض الوظائف الحيوية للمتعاطين
ويمثل تعاطى المستنشقات "المواد المتطايرة" تحديًا لبحوث تعاطى المخدرات، فبالرغم من أن تعاطيها شائع ومرتبط بنتائج ضارة قد تنافس أو تفوق تلك الخاصة بالعقاقير الأخرى ذات التأثير النفسى، فإن المستنشقات تظل الفئة الأقل دراسة من بين المواد ذات التأثير النفسى.
اقرأ أيضاً
بعد كثرة التربح من أعمال الوظيفة.. اللواء رأفت الشرقاوي: ألا نخشى الله؟
بعد مصرع عامل على يدّ آخر.. اللواء رأفت الشرقاوي يؤكد: الاختلاف في الرأي
الداخلية تحبط تهريب شحنة مخدرات بقيمة 420 مليون جنيه
بعد كثرة الشائعات.. اللواء رأفت الشرقاوي: ماذا أنتم فاعلون؟
ردع البلطجة.. رسالة خاصة من مساعد وزير الداخلية السابق للمواطنين
صورة تهزّ العالم.. واللواء رأفت الشرقاوي يعلق
”هتتمسك هتتمسك”.. مساعد وزير الداخلية السابق في رسالة خاصة لتلك الأشخاص
أحلام والتركي والكيف.. رسالة عاجلة من اللواء رأفت الشرقاوي لمروجي المخدرات
للسعة الكاملة أمام صن داونز.. الأهلي يشكر وزير الداخلية والقيادات الأمنية للموافقة
الأهلي يشكر وزير الداخلية والقيادات الأمنية للموافقة على طلب النادي بالسعة الكاملة في لقاء صن داونز
وزير الداخلية يهنئ الأقباط والشرطة بعيد القيامة 2025 ببرقيات تعزز الوحدة الوطنية
اللواء رأفت الشرقاوي عن واقعة الأزهر: الوفاء العظيم
كما أنه من الواضح أن العديد من الأفراد الذين يٌسيئون استخدامها يتعرضون لمخاليط معقدة من المذيبات التى قد تنتج تأثيرات مختلفة عن تلك التى لوحظت مع مادة واحدة. ومع ذلك، تظل سمية المخاليط بحاجة إلى الدراسة. ويهدف هذا البحث لتقييم الآثار السمية للاستنشاق الحاد والمتعمد لكل من الكله (مخلوط من التولوين، والهيكسان، والأسيتون)، والبنزين على بعض الوظائف الحيوية للمتعاطين - باعتبارهما الأكثر شيوعًا فى "تعاطى المستنشقات" فى مصر- من خلال قياس معدلات بلازما الدم من السيروتونين (Serotonin) والدوبامين (Dopamine)، والنورابينفرين (Norepinephrine)، وعامل نخر الورم (Tumor Necrosis Factor)، وانترلوكين-6 (Interleukin-6)، وكاسباس-3 Caspase-3))، والحـــمـــض الــــنـــووى المتأكـــســـد "الـــتـــالـــف"(Oxidative DNA Damage) ، وفحص الحمض النووى (DNA Comet Assay). وقد شملت عينة الدراسة 22 مفردة من الذكور، تم اختيارهم بطريقة عشوائية من المصابين بالتسمم الحاد نتيجة استنشاق الكله (12 مفردة) والبنزين (10 مفردة)، وذلك لتوفير معلومات عن سوء استخدام المستنشقات والأضرار الصحية المرتبطة به. وقد أظهرت النتائج زيادة معدلات الدوبامين والنوابينفرين وانخفاض معدل السيروتونين فى بلازما الدم، كما أظهرت النتائج تلف الحمض النووى، مع زيادة ملحوظة فى محتوى بلازما الدم من 8-هيدروكسى دى أوكسى جوانوزين (8-OHdG) وأيضًا زيادة ملحوظة فى نشاط الكاسباس-3، ومعدلات السيتوكين (عامل نخر الورم، وانترلوكين-6) فى بلازما الدم.
عاد مخدر "الكلة" إلى الظهور على الساحة مجددا، بعد أن طغى عليه أنواع جديدة من المواد المخدرة، حيث تسبب تعاطى تلك المادة فى مفارقة شاب يدعى للحياة، والعثور على جثته فى حالة تعفن داخل مسكنه ، وبالرغم من أن استخدام مادة "الكلة" المصنعة كمادة لاصقة، كمخدر منذ سنوات طويلة، واشتهر بتعاطيها أطفال الشوارع، لرخص ثمنها وسهولة الحصول عليها، إلا أنها ما زالت تستخدم كمخدر.
وعن خطورة استنشاق مادة "الكلة" وتعاطيها "الكلة" عبارة عن مادة صناعية تستخدم فى اللصق، تحتوى على مادة كيميائية يتم استنشاقها، حيث تصل إلى المخ وتتسبب فى إغلاق الأوعية الدموية مما يسفر عن إصابة متعاطى المخدر بجلطة أو نزيف يؤدى إلى الوفاة ، "والكلة" تؤثر على مستوى الوعى لدى متعاطيه، حيث يقلله تدريجيا، كما يتسبب أيضا فى ضعف الذاكرة ومستوى الذكاء، وأن تعاطى جرعة عالية ومركزة يؤدى إلى الوفاة فى الحال.
متعاطى مخدر "الكلة" يصل إلى مرحلة الإدمان، إذا تعاطاه 5 مرات فى 5 أيام متتالية، حيث يعتاد الجسم على المخدر، ويبدأ فى التأثر به، مؤكدا أن العلاج من إدمانه سهل وفى فترة وجيزة، إلا أنه يحتاج إلى إرادة المتعاطى فى العلاج.
الغراء أو الكلة؛ أحد المواد المستخدمة يومياً ، والتي يسهل تداولها بشكل كبير ، كثرة دخولها في العديد من الصناعات ، ولكنها ايضاً ضمن المواد التي يثار حولها العديد من علامات الاستفهام ، وذلك لأنها من مسببات الادمان الشرسة ، وما يعقبه من أضرار وخيمة تعود على كل من يستنشق ويدمن المادة.