ليدز.. عاد إلى القمة بدماء العزيمة


في موسم استثنائي حُفِر في ذاكرة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، عاد ليدز يونايتد ليتربع على عرش الشامبيونشيب من جديد، بعد أن حسم اللقب بفارق الأهداف عن منافسه العنيد بيرنلي، رغم تساوي الفريقين عند النقطة رقم 100.
ليدز أنهى موسمه بانتصار صعب أمام بلايموث بنتيجة 2-1، وهو الانتصار الذي كان كافيًا لدفعه إلى القمة، بعدما قدّم بيرنلي هو الآخر موسمًا مذهلًا لكنه اصطدم بقوة المنافس، وانتهى الحُلم بفارق الأهداف فقط!
هذا اللقب يُعد الخامس في تاريخ ليدز بالشامبيونشيب، ويأتي بعد غياب دام خمس سنوات منذ آخر تتويج في موسم 2019-2020، حين صعد بقيادة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا.
لكن هذا الموسم مختلف كليًا، فهو الأول في تاريخ المسابقة الذي يشهد وصول فريقين إلى 100 نقطة، وهو رقم يعكس حجم التنافس وشراسة الصراع على القمة.
اقرأ أيضاً
بفوز صعب على فولهام أستون فيلا يقترب من دوري أبطال أوروبا
موعد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين مانشستر سيتي وكريستال بالاس
إصابة حكم مباراة ليستر سيتي وساوثهامبتون وتصرف مثالي من جيمي فاردي
تحديد موعد نهائي كأس الاتحاد بين مانشستر سيتي وكريستال بالاس.. مرموش ينتظر أول ألقابه
سباق الكرة الذهبية.. محمد صلاح يتفوق على ثنائى ريال مدريد
مرموش يقود مانشستر سيتي لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب نوتينجهام فورست
مانشستر يونايتد يخطف نقطة أمام بورنموث بالدقيقة الأخيرة في الدوري الإنجليزي
تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام نوتنجهام بنصف نهائي كأس الاتحاد.. مرموش أساسيًا
موعد مباراة مانشستر سيتي ونوتنجهام فورست في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
كريستال بالاس يقصي أستون فيلا من كأس الأتحاد الإنجليزي ويتأهل للنهائي
إيبسويتش تاون يهبط رسميا بعد الخسارة أمام نيوكاسل فى الدورى الإنجليزى
مانشستر سيتي يزاحم عمالقة أوروبا لضم ديزير دووي
نجوم صنعت المجد.. وقيادة أثبتت الجدارة
الفضل في هذا الإنجاز لا يعود فقط للأداء الجماعي، بل هناك أسماء تألقت وكانت محورًا في هذا التتويج التاريخي.
جويل بوير كان من أبرز نجوم الموسم بتسجيله أكثر من 20 هدفًا حاسما، وكان حاضرًا دائمًا في اللحظات الكبيرة، بينما قدّم تيلور آدامز موسما استثنائيا في خط الوسط، بقيادة وتمريرات صنعت الفارق في أكثر من مباراة.
أما على الجانب الدفاعي، فكان الحارس كارل دارلو سداً منيعاً أمام خصوم ليدز، بتصديات حاسمة ساهمت في الحفاظ على الفارق في النقاط والأهداف.
لكن الاسم الأبرز في المعادلة هو المدرب دانيال فاركي، الذي تولى المهمة في وقت صعب، ونجح في إعادة الانضباط للفريق، وتحقيق توليفة فنية أعادت الروح لنادٍ بحجم ليدز.
فاركي، الذي سبق له قيادة نوريتش سيتي للبريميرليغ، أثبت مرة أخرى أنه مدرب يعرف طريق الصعود ويُجيد قراءة مشوار الدوري الطويل.
موسم استثنائي أعاد ليدز يونايتد لمكانه الطبيعي بين الكبار، ولكن برواية لن تُنسى، وبفريق لا يعرف الاستسلام.