7 يونيو 2025 23:34 10 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الأورام ويقدم التهنئة للأطقم الطبية والعاملين المكلفين بأعمال النوبتجياتثاني أيام عيد الأضحى.. وكيل «صحة كفر الشيخ» يتفقد مستشفيي دسوق العام والحمياتمشهد ضبابي يسيطر على محاولات وقف الحرب الروسية الأوكرانية.. ما السبب؟حملات نظافة خلال أيام العيد ورفع كافة المخلفات بمدينتي المنصورة وطلخامهرجانات وعروض فنية في العيد بمراكز الشباب بالدقهليةتأكيدًا على جاهزية و التزام المستشفيات الجامعية وضمان استمرارية الرعاية الطبية عالية الجودة..جولة تفقدية لمستشفيات جامعة كفرالشيخ خلال إجازة عيد الأضحى المباركالمنشآت السياحية: دورة تدريبية متقدمة لإعداد الكوادر الإشرافية فى الصحة وسلامة الغذاءإحالة 3 مسؤولين بالمعهد الطبي القومي بدمنهور للتحقيق لتقاعسهم عن أداء عملهمفي ثاني أيام عيد الأضحى اقبال كبير على شواطئ الغردقةتمركز عيادة متنقلة أمام النادي الاجتماعي بدمنهور خلال عيد الأضحىبسبب «حبة فول».. فريق طبي ينقذ طفلة من الاختناق بكفر الشيخبيطري الشرقية يذبح 1129 أضحية بالمجان في أول أيام عيد الأضحى
عربي ودولي

الصراع التركي الإسرائيلي يشعل الساحة السورية

الدكتور سمير فرج المحلل السياسي والخبير العسكري
الدكتور سمير فرج المحلل السياسي والخبير العسكري

يرى مراقبون أن مخاوف إسرائيل من تعزيز تركيا نفوذها في سوريا اعتماداً على علاقاتها القومية مع الإدارة السورية الجديدة تنبع من مخاوفها من سعي الأخيرة لملء الفراغ الذي تركته إيران بعدَ سقوط نظام بشار الأسد، لأنها ترى فيها منافساً يعرقل خططها لبسط نفوذها الأمني من لبنان جنوباً إلى حدود إدلب في شمال سوريا، الواقعة على الحدود التركية السورية.

في المقابل، فإن تركيا ترى أن التفوق الجوي لإسرائيل في سوريا سيعني تهديداً لها، في جانب يتعلق بالأكراد، على الرغم من الاتفاق بين دمشق و«قوات سوريا الديمقراطية» على الاندماج في مؤسسات الدولة السورية.

كما أن الطرافين يحاولوا السيطرة على سوريا الجديدة كلُ على طريقته، فإسرائيل، تحاول من خلال القصف وزيادة توغلات قواتها في القُرى جنوب الأراضي السورية، وصولاً إلى قصف مُحيط القصر الرئاسي في دمشق بحجة الدفاع عن الطائفة الدرزية.

أما تركيا فتتواجد بالفعل عسكرياً في شمال البلاد، وتأمل في توقيع اتفاقية دفاعية وإنشاء المزيد من القواعد العسكرية لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط.

حول هذا السياق ، يقول الدكتور سمير فرج المحلل السياسي والخبير العسكري ، بأن إسرائيل شنّت حملة قصف واسعة النطاق على سوريا فور رحيل الأسد، دمّرت خلال ثلاثة أيّام فقط ، قواعد عسكرية وسفن حربية وطائرات مقاتلة وترسانات ومصانع أسلحة. فقد تمّ تدمير ما بين 70 إلى 80% من القُدرات العسكرية السورية، رغم ادّعاء البعض أنّ الترسانة السورية قديمة ولا تُشكّل في حدّ ذاتها أيّ تهديد.
كما أوضح اللواء سمير فرج ، بأن هناك مصلحة أمنية لإسرائيل وهي الحفاظ على الجنوب السوري خالياً من أى تشيكلات عسكرية سورية، حيثُ أن إسرائيل أعلنتها بشكل واضح وصريح أنها لن تسمح لأي وجود عسكري بالمنطقة الجنوبية السورية.

وأضاف اللواء فرج ، بأن إسرائيل تحاول أن تضع نفسها حامية للأقليات بالمنطقة ، وهناك مصالح بين ما تريده إسرائيل ، وما يمتنع عنه دروز سوريا ، فدروز سوريا حتى الآن لا توجد لهم تصريحات بالتحالف مع إسرائيل.
كما نلاحظ منذ دخول إسرائيل للأراضي السورية تم بناء القواعد العسكرية في المناطق التي سيطرت عليها وليس هناك مؤشرات تشير بالانسحاب قريباً ، لذلك قد تقوم إسرائيل بأختراق حدود جيرانها إذا لزم الأمر بحجة حماية الطائفة الدرزية.

والهدف من تلك الهجمات هو عزل الأراضي الإسرائيلية أمنياً عن جيرانها .أما عن الجانب التركي داخل الشأن السوري يشير سبيته ، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأجهزته أعلنوا دعم سوريا الجديدة سياسياً واقتصادياً ، وبعد سقوط الأسد حاول أردوغان زيادة نفوذ تركيا في سوريا .

كما أن تركيا تنظر بعين الريبة دائما، تجاه مشروع الأكراد في الشمال السوري، وقد أعلنت مرارا، أنها لن تسمح بإنشاء كيان كردي على حدودها. وهدف تركيا دوما هوالإطاحة بالإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا حيث يحكم حزب الاتحاد الديمقراطي، والذي تعتبره أنقرة فرعا من حزب العمال الكردستاني.

الصراع التركي الإسرائيلي الساحة السورية سوريا الجديدة
البنك الأهلي المصري