الرئيس الصيني يغادر إلى روسيا لحضور احتفالات عيد النصر الروسي


غادر الرئيس الصيني شي جين بينج ،العاصمة بكين اليوم الأربعاء متوجهاً إلى روسيا لحضور الاحتفالات التي ستقام في موسكو بمناسبة الذكرى السنوية الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، وذلك تلبية لدعوة من فلاديمير بوتين، رئيس الاتحاد الروسي.
وكان الرئيس الصيني قد صرح قبيل مغادرتة متوجها الى روسيا "إن العلاقة العميقة التي صيغت بالدماء والأرواح في الحرب العالمية ضد الفاشية أصبحت نبعا لا ينضب للصداقة الأبدية بين الصين وروسيا".
وأشار شي إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ80 لانتصارات حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني، والحرب الوطنية العظمى للاتحاد السوفيتي، والحرب العالمية ضد الفاشية، بالإضافة إلى تأسيس الأمم المتحدة. وقال إنه سيشارك الشعب الروسي البطل في تكريم الماضي وإجلال الشهداء.
ونوه شي الى أن جميع الذين قدموا مساهمات عظيمة في انتصار الحرب العالمية ضد الفاشية من قادة وجنود لن يُنسوا أبدا، مؤكدا أن شعبي الصين وروسيا قاتلا كتفا بكتف ودعما بعضهما البعض خلال الحرب.
اقرأ أيضاً
الصين تدعو للتهدئة وضبط النفس ولندن تنصح رعايها بعدم السفر
روسيا ويوم النصر ذكري 80 عاما بالمركز الثقافي الروسي ودعوة من مركز الحوار
ماريا زاخاروفا: أوروبا تستعد للحرب مع روسيا كما فعل الرايخ الثالث في السابق
خطط لحظر صفقات الغاز الجديدة مع روسيا بحلول نهاية العام،
ختام فعاليات التدريب الجوى المصرى الصينى المشترك نسور الحضارة 2025
وكالة الاستخارات الأمريكية تطلب من المواطنين الصينيين خيانة بلادهم!
رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي
شي يزور روسيا لحضور احتفالات ذكرى الانتصار في الحرب العظمى من 7 إلى 10 مايو
وكالة الفضاء المصرية تستضيف المنتدى الصيني للتعاون في علوم الفضاء
تحت عنوان ”روسيا ويوم النصر.. ذكرى ثمانين عامًا”ندوة للحوار بالمركز الثقافي الروسي البيت الروسي
السعودية وهولندا والسودان وروسيا.. أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية
فوز جامعة عين شمس بالمركز الأول في المسابقة الدولية للغة الصينية...صور
وأكد الرئيس الصيني إنه قبل ثمانية عقود، توحدت القوى العادلة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين والاتحاد السوفيتي، لمحاربة عدو مشترك وحققت النصر على الفاشية.
لافتا الى أنه اليوم، وبعد ثمانية عقود، تتسبب الأحادية والهيمنة وأعمال التنمر بأضرار جسيمة، وتقف البشرية مجددا عند مفترق طرق بين الوحدة أو الانقسام، الحوار أو المواجهة، الربح المشترك أو المكاسب الصفرية.