الاحتلال يتوغل في القرن الأفريقي.. ما سر زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى إثيوبيا؟


في خطوة وُصفت بأنها جزء من تحرك استراتيجي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي، بدأ وزير الخارجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث أجرى مباحثات موسعة مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، على رأسهم رئيس الوزراء آبي أحمد.
وكان في استقبال ساعر لدى وصوله مطار بولي الدولي وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، السفير برهانو صغجاي، قبل أن يُجري سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مطوّل مع رئيس الحكومة الإثيوبية في القصر الرئاسي.
وقال آبي أحمد، في منشور على منصة “إكس”، إن العلاقة مع إسرائيل “قوية وراسخة”، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الجانبين تشمل “المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية”.
الزيارة تأتي بعد شهرين فقط من زيارة وزير الخارجية الإثيوبي إلى تل أبيب، حسبما ذكر مركز فاروس للدراسات الأفريقية، ما يعكس مسارًا تصاعديًا في العلاقات بين البلدين، في وقتٍ تسعى فيه إسرائيل إلى تكثيف حضورها في أفريقيا عبر بوابة أديس أبابا، الحليف التاريخي في المنطقة.
اقرأ أيضاً
محسن محي الدين ل النهار: ”الغربان” يجمعني بعمرو سعد..و”المداح” يناقش الاحتلال الفكري الغربي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
الصليب الأحمر : يحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة
كتائب القسام تنفذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال
قوات الاحتلال تقتحم 6 مدارس تابعة لـ (أونروا) في القدس المحتلة
رئيس البرلمان العربي: خطة كيان الاحتلال للسيطرة على غزة واستمرار مجازره المروعة بالقطاع تحد صارخ للضمير الإنساني العالمي
قوات الاحتلال تعتدى على المعالم التاريخية الملاصقة للمسجد الأقصى
استنكار حزبي للتصعيد الإسرائيلي فى غزة: جريمة حرب تستوجب تحركا دوليا
هل ينهار جيش الاحتلال أمام الرفض الشعبي؟.. موجة تمرد غير مسبوقة
حماس : تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه وكسر الحصار المفروض على غزة
القصة الكاملة لتطور الصراع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والنظام الإيراني
الرسوم الجمركية تخلق نزاعا جديدا بين الصين واليابان
وخلال لقائه مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس، شدد ساعر على أهمية مواجهة ما وصفه بـ”التهديد الإرهابي المشترك”، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأمني بين تل أبيب وأديس أبابا.
وتحمل الزيارة بعدًا جيوسياسيًا لافتًا، إذ تأتي في ظل توتر متزايد بين القاهرة وتل أبيب على خلفية رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما تتزامن مع مناخ أفريقي رافض للوجود الإسرائيلي، تجلى في طرد ممثلة إسرائيل من اجتماع للاتحاد الأفريقي مؤخرًا، في مؤشر على حجم المعارضة الإقليمية لمحاولات تل أبيب التمدد في القارة.