«المركزي الصيني» يخفض أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية


خفّض البنك المركزي الصيني، اليوم الثلاثاء، أسعار اثنين من معدلات الفائدة الرئيسية إلى مستويات قياسية، في أحدث محاولة من بكين لتعزيز النمو في ظلّ التوترات التجارية مع واشنطن وتراجع قطاع العقارات الصيني.
وقال بنك الشعب الصيني في بيان إنّ سعر الفائدة على الإقراض لمدة عام، والذي يعدّ المعيار لأكثر أسعار الفائدة التي يمكن للبنوك تقديمها للشركات والأسر، تمّ خفضه من 3.1% إلى 3%.
وأضاف أنّ معدّل الفائدة على القروض العقارية لمدة خمس سنوات، وهو المعيار المعتمد لقروض الرهن العقاري، خفّض بدوره من 3.6% إلى 3.5%.
وسبق للبنك في أكتوبر أن خفّض هذين المعدّلين إلى مستويات منخفضة تاريخيا.
اقرأ أيضاً
ماهر مقلد يكتب: صدمة بكين من واشنطن
القاهرة تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف عدوان غزة
مسؤول فلسطيني: حماس تجري محادثات مع واشنطن بشأن الهدنة والمساعدات
تداعيات صفقة المعادن الموقعة بين واشنطن وكييف
”نميرة نجم” تُحذِّر في واشنطن: اختيار أمريكا للقوة فقط بديلا عن القانون كارثة عليها و على العالم
المحلل السياسي الفلسطيني زيد الايوبي يكشف للنهار : لماذا زار مدير المخابرات الفلسطينية واشنطن الان ؟
ترامب : أتطلع للعمل مع الرئيس أردوغان من أجل إنهاء الحرب
دونالد ترمب : أي جهة تستورد النفط من إيران لن تعمل مع واشنطن
الصين : لا يزال موقفنا ثابتًا ..ولم تُجرَ أي مفاوضات اقتصادية وتجارية بين بكين وواشنطن
«بنك مصر» يوقف إصدار الشهادة السنوية، ويخفض العائد 2% على الشهادات الادخارية
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري : إيران لا تتفاوض نيابة عن لبنان
هل سيتم ترجمة انخفاض سعر الفائدة إلى زيادة الاستثمارات؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
واتفقت الصين والولايات المتحدة الأسبوع الماضي على خفض التعرفات الجمركية على بعضهما البعض بشكل حاد لمدة 90 يوما، مما أنعش الآمال في دوائر الأعمال بشأن خفض دائم للتوترات.
لكنّ الحزب الحاكم في بكين ما زال يواجه ركود الاستهلاك المحلي وأزمة عقارية طويلة الأمد، وهو ما يهدد هدف النمو الذي يبلغ نحو 5% بحلول عام 2025.
وأعلنت هيئة الإحصاء الوطنية الصينية الإثنين أنّ الإنتاج الصناعي للبلاد زاد بنسبة 6.1% في نيسان/أبريل مقارنة بالعام الماضي، وهو معدل أعلى من توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت وكالة بلومبيرغ آراءهم.
ومع ذلك، ووفقا للمكتب الوطني للإحصاء، فقد انخفضت أسعار المساكن الجديدة في 67 مدينة من أصل 70 مدينة شملها المسح خلال نفس الفترة، مما يشير إلى أنّ سوق العقارات لا يزال هشّا.