26 يوليو 2025 16:00 30 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
التعليم العالي: ١٠٤ آلاف طالب يسجلون لأداء اختبارات القدراتبنسبة نجاح 53.99%...وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الشهادة الثانوية الأزهريةجامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق لظهورها الإعلامي دون تصريحدار الإفتاء توضح حرمة تعاطي مخدر الحشيش.. بعد تداول تصريحات عن عدم وجود نص يحرم تعاطي مخدر الحشيشقتل وسرقة بالإكراه.. تقود بائع خضار لطبلية عشماوى بعد إستئنافه بشبين القناطرتأييد.. السجن المشدد 15 عام لأباطرة الكيف في شبين القناطركاسبرسكي تحذر من حملة تصيّد إلكتروني تتنكر في هيئة تحديثات من قسم الموارد البشريةكفر الشيخ خارج سباق الأوائل للثانوية الأزهريةتعاون بين جامعة جنوب الوادى الجديد وشركة بداية لتسويق خدمات جامعة بنها لتصميم وتطوير الموقع الإلكتروني للجامعةالحماية المدنية بالقليوبية تُحبط كارثة محققة داخل عقار سكني ببنهامران استشفائي للاعبي الأهلي في «الجيم»رحيل زياد الرحباني يُدخل فيروز في صدمة وتدخل طبي عاجل (تفاصيل)
تقارير ومتابعات

كيف إتبع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإقصاء لخدمة المنصب؟

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

يعتبره معارضوه أسوأ مَن جلس على كرسي الحُكم في إسرائيل ويبحث عن مجد شخصي حتى لو كان على حساب حلفاءه، كما يُقصي من حوله حفاظاً على كرسي رئاسة الوزراء الذي لطخه بدماء الأبرياء على مر التاريخ، هكذا يُوصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في الداخل الإسرائيلي، الذي ينسى أن التاريخ دائماً ما يُذكرنا بأنه لكل عاشق للحروب والدماء نهاية تليق به.

منهج الإقصاء مع الحلفاء

يتبع «نتنياهو» منهج الإقصاء مع الحلفاء والمُقربين من أجل البقاء في السُلطة، هكذا عُرف داخل الأوساط السياسية، بأنه أكثر رؤساء وزراء إسرائيل إقصاءً، وتعددت الأمثلة التي تؤكد ذلك، آخرها تعيين ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الشباك، ذلك الأمر الذي كشف عن الوجه السلطوي وسياسات الإقصاء تجاه الحلفاء حيث تحدى بهذا القرار المحكمة العُليا في إسرائيل والمستشارة القضائية جالي بهاراف التي أكدت أن «نتنياهو» خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيساً جديداً للشباك وهو التعيين الذي أحدث زلزالاً سياسيا في إسرائيل.

ضمن دلائل سياسة الإقصاء التي إتبعها «نتنياهو» وفق تقارير إعلامية، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت الذي يُعتبر ضحية طموح «نتنياهو»، حيث تم إقالته بعد عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين بسبب تعارض أهداف الحرب بينهم، حيث اتهم «جالانت» «نتنياهو» بالعمل ضد مصلحة إسرائيل بسبب استمرار الحرب دون الاهتمام الإرفاج عن المحتجزين في غزة.

فشل القضاء على حركة حماس

ضحية جديدة لسياسة الإقصاء تتمثل في بيني جانتس رئيس حزب معسكر الدولة، والذي استقال من مجلس الحرب في يونيو الماضي، بسبب سياسات «نتنياهو» الإقصائية، حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بإتباع سياسات تخدم مصلحته الخاصة دون النظر لمصلحة إسرايل وفشله في تحقيق الأهداف المُعلنة في الحرب على غزة خاصة القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين من القطاع المُدمر.

دليل آخر على سياسة «نتنياهو» إقصاء «آيزنكوت» من المشهد السياسي النائب عن حزب الوحدة الوطنية الذي استقال من حكومة الطوارئ التي شكلها «نتنياهو» عقب إندلاع عملية طوفان الأقصى، إذ اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالبحث عن مجد شخصي دون النظر إلى مصلحة إسرائيل.

البنك الأهلي المصري