وزير الصحة لـ”النهار”: لا مساس ولا خصخصة للمستشفيات ذات الكفاءة العالية.. والذكاء الاصطناعي سيديرها قريبًا


أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن إسناد إدارة بعض المستشفيات الحكومية إلى القطاع الخاص يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية عبر إدارات متخصصة، إلى جانب تعويض نقص الموارد والارتقاء بكفاءة الأداء داخل هذه المنشآت.
وجاء عقب فعالية إعلان مصر كأول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مكافحة فيروس B.
حضر الاحتفالية الدكتور عمرو قنديل والدكتورة عبلة الألفي نائبا وزير الصحة، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الدوليين والمؤسسات الصحية الوطنية.
وأوضح وزير الصحة، في تصريحات خاصة لـجريدة "النهار"، أن الإسناد يقتصر على المستشفيات التي تحتاج لتطوير ورفع كفاءتها، مشددًا على أن المستشفيات ذات الأداء الجيد ستظل تحت إدارة الوزارة بشكل مباشر.
اقرأ أيضاً
وزير الصحة يشارك في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية
وزير الصحة يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة وشركة “إي هيلث”
وزير الصحة يؤكد ضرورة التشديد في مراقبة تداول الأدوية داخل السوق المصري
وزير الصحة يتسلمّ شهادة توثق نجاح مصر في تحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على فيروس B
«معهد التخطيط القومي» يطلق دراسة عن الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات
وزير الصحة يناقش مع وزيرة التضامن خطوات تنفيذ تكليفات زيادة عدد فصول الحضانات
نائب وزير الصحة تعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات توصيات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان
نائب وزير الصحة تشارك في جلسة حول ”الاستثمار في صحة المرأة” ودور القابلات في تعزيز الرعاية
وزير الصحة يشهد احتفالية مرور 20عاماً على تأسيس شركة HVD المتخصصة فى إنتاج المستلزمات
وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”فيليبس” لدعم الصناعة المحلية
وزير الصحة يلتقي نظيره السوداني لبحث أوجه التعاون المشترك
نائب وزير الصحة يبحث مع مسئولي شركة HP التعاون في تطوير البنية المعلوماتية لمنشآت الوزارة
وأشار عبد الغفار إلى أن إشراك القطاع الخاص يندرج ضمن خطة تحسين الأداء وليس الخصخصة، حيث تظل المستشفيات عالية الكفاءة ضمن نطاق إدارة الدولة.
وفيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في تشغيل المستشفيات الحكومية، أشار الوزير إلى أن الوزارة تسير حاليًا في اتجاه الميكنة الشاملة أولًا، تمهيدًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة لاحقة، موضحًا أن التحول الرقمي تطلب موارد مالية كبيرة واستثمارات ضخمة في البنية التحتية.