الحبس والغرامة.. عقوبة تزوير مستندات التراخيص المؤقتة بحسب القانون المصري


أكدت مصادر قانونية أن تزوير مستندات التراخيص المؤقتة يُعد جريمة يعاقب عليها القانون المصري بعقوبات صارمة، وفقًا لما نص عليه قانون العقوبات. وتشمل العقوبات الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة مالية تصل إلى عشرة آلاف جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين على الأقل، بحسب المادة 215 من القانون.
وأوضحت المادة أن هذه العقوبة تسري على كل من تعمد إدخال بيانات غير صحيحة أو قام بتزوير مستند رسمي بغرض الحصول على رخصة مؤقتة أو تسهيل إصدارها بطريقة غير قانونية، سواء كان ذلك من خلال تزوير التوقيعات، أو الأختام، أو تغيير الحقائق في البيانات الرسمية.
وتنطبق هذه العقوبات كذلك على أي موظف عام يشارك أو يسهل إصدار مستند مزور أو يعلم بعدم صحة البيانات ويغض الطرف عنها، وهو ما يعتبر إخلالًا جسيمًا بالوظيفة العامة ويخضع للمساءلة القانونية والجنائية.
في السياق ذاته، شددت الجهات المعنية على ضرورة توخي الحذر والتأكد من صحة جميع الأوراق والمستندات المقدمة عند التقديم على التراخيص المؤقتة، وضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات القانونية المحددة، لتجنب الوقوع تحت طائلة القانون.
اقرأ أيضاً
تأجير مكن عد النقود : أفضل أسعار شركات استئجار بانكير متخصص و ايجار ماكينة عد النقود مع كشف التزوير بمصر من BVS
وزير الصناعة: تشديد إجراءات الحوكمة والرقابة على دخول الواردات عبر مختلف الموانئ المصرية للحد من التهريب والتزوير والتلاعب في فواتير الاستيراد
وزارة الداخلية تتمكن من ضبط تشكيلا عصابيا تخصص فـى تزوير المحررات الرسمية
بعد حكم بايقاف التنفيذ.. تواريخ مهمة بقضية تزوير ”عصام صاصا” لتوكيل
تأييد حبس عصام صاصا وشقيقه بتهمة التزوير مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات
وصول عصام صاصا وشقيقه المحكمة للنظر في استئناف حكم حبسهما سنة بتهمة التزوير
بتهمة التزوير في محررا رسميا.. السجن المشدد 10 سنوات لسائق بقليوب
”تزوير فى أوراق رسمية”.. عصابات التزوير ترفع شعار ”شهادات جامعية وحكومية للبيع”
روتانا تتهم شيرين عبد الوهاب بالتزوير ومحاميها يرد بالمستندات (صور)
المشدد 5 سنوات لمحام متهم بالتزوير في محررات رسمية بشبرا الخيمة
السجن 6 سنوات والعزل من الوظيفة لموظفتين عموميتين بتهمة التزوير ببورسعيد
في خطاب رسمي.. إنبي يطالب وزير الرياضة بمنع التزوير في الكرة المصرية
كما ناشد القانونيون المواطنين بعدم الانسياق خلف أي وسطاء أو مكاتب غير مرخصة تدّعي قدرتها على "تسهيل الإجراءات"، مؤكدين أن الطريق القانوني هو الضمان الوحيد لسلامة الموقف القانوني للمواطن.
وتُعد هذه الخطوة من ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها الدولة لمكافحة الفساد الإداري والحفاظ على هيبة المستندات الرسمية، والتي تُعتبر حجر الزاوية في تنظيم العلاقة بين المواطن والدولة.