22 يونيو 2025 20:08 25 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
مصر والأردن تحذران من مزيد من الفوضى بالمنطقة في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيرانالسيسي يؤكد في اتصال هاتفي مع السلطان هيثم بن طارق أهمية العمل على وقف التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران،وزيرة التضامن الاجتماعي تقود حملة تبرعات لمبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”.. وتنجح في جمع 377 مليون جنيه لانطلاق المبادرةذروة الموجة الحارة..الأرصاد تحذر المواطنين من ارتفاع درجات حرارة الطقسقرار عاجل من محافظ القاهرة بشأن أسر عقاري حدائق القبة المنهارينبعد تأجيل افتتاحه للربع الأخير من 2025.. د.أحمد عامر ”للنهار”: المتحف المصرى الكبير يمثل أيقونة للوعى الأثرى والثقافى.. و إرجاء افتتاحه فرصة...وزير المالية: الإيرادات الضريبية زادت خلال ١١ شهرًا بنسبة ٣٦٪؜ بنحو ٥٠٠ مليار جنيهغدًا...طلاب الثانوية العامة 2025 يؤدون امتحان اللغة العربيةالمنشآت الفندقية توقع اتفاقية للتدريب الإلكتروني مع كورنيل العالميةمواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد الهلال ومان سيتي مع الوداد بمونديال الأنديةتقارير إعلامية: مقتل الرئيس الإيرانى الأسبق أحمدى نجاد بالرصاص في طهرانالأرصاد: انخفاض درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة تسجل 34 درجة
تقارير ومتابعات

زيدان يدخل مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية بصاروخ في مسرح العمليات الافتراضي

النهار

صاروخ موجه على هيئة تساؤل ـ وصفه بالبرئ ـ أطلقه الدكتور يوسف زيدان، في مسرح العمليات الافتراضية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك عبر صفحته الرسمية، ليقتحم مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية المشتعلة على صفحات التواصل الاجتماعي بذات الاشتعال الذي يعيشه الواقع الحقيقي على الأرض بفعل صواريخ وطائرات ومسيرات.
استهل زيدان منشوره كاتباً "في هذه الحرب الضروس الجارية الآن، والتي لابد أن تتوقّف بعد أيام بحكم المصالح الدولية المتشابكة، ترفع إسرائيل شعار "الأسد الصاعد" وهي تسمية توراتية ذات طابع أسطوري، وشِبه خرافي، وردت أولًا في سفر التكوين ثم تردَّد صداها في أسفار الأنبياء الكبار والصغار، عبر نصوص كثيرة مؤكِّدةً الوهم القائل إن العبرانيين (التلموديين) وحدهم، هم أبناءُ الرب وأحباؤه. وهو ما سخرت الآياتُ القرآنية منه، ومنهم، بقولها { قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ }.
لينتقل بعد ذلك إلى إيران بذات الفكرة السردية التي وجهها إلى الكيان الصهيوني كاتباً "وترفع إيرانُ شعار "يا لثارات الحسين" وهو نداءٌ تاريخيٌّ فعليٌّ رفعه المختار الثقفي، الذي انحاز ضد ظلم الأُمويين لآل بيت النبوة، وثأر لمقتل "الحسين" شهيد كربلاء، عبر معارك كثيرة.. ثم صارت تلك العبارة عبر تاريخ الإسلام، نداءً يدعو إلى التآزر وإلى العنفوان، ويعكس استعداد الشيعة لاحتمال الألم"

ليصل في نهاية الأمر إلى تساؤله الذي بالطبع سبقه تحليل الدكتور يوسف زيدان، كاتباً"والصراعاتُ التي ترفع الشعارات الدينية، يؤكد التاريخ أنها تكون دومًا عتية وعنيفة، ويتفانى أطرافها (يعني يهدف كل طرف منها لإفناء الآخر).. فهل سينجو العالم المعاصر منها، وينتصر للمصالح المشتركة بين عموم البشر ؟ هذا مجرد سؤال، بريء"

البنك الأهلي المصري