17 يوليو 2025 18:30 21 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
القبضان باسم علوان خبير التطوير العقاري يطرح رؤية لإنجاح تصدير العقارعطلة رسمية.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025«آي صاغة»: الذهب يتراجع محليًا وعالميًا تحت ضغط الدولار القوي وتشدد الفيدراليطلاب «هندسة المطرية» يبتكرون نموذجًا متطورًا لإدارة المنشآت عبر التوأمة الرقميةتنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن برنامج «الجيوماتكس ونظم المعلومات» بكلية الآداب جامعة حلوانأصالة تتوّج مهرجان جرش بصوتها الذهبي بختام أسطوري تحت سماء الأردنسماد مصر تقرر استثمار 50 مليون جنيه في شركات مقيدة بالبورصةخبير تربوي: تعديلات «قانون التعليم» أغفلت دور المجلس الوطني للتعليم.. وصعوبة تطبيق «البكالوريا» من العام القادمخبير تربوي لـ النهار: تعديلات «قانون التعليم» تم طرحها بدون مناقشة كافية من المختصينلاستثمار الإجازة الصيفية.. ملتقى الوافدين يناقش متطلبات طلاب كلية الدعوة”مادورو” يدعو لقمة عالمية لوقف الإبادة في فلسطين وتجريد إسرائيل من السلاح النوويرئيس البرلمان العربي يُعزي جمهورية العراق في ضحايا حريق المركز التجاري بمدينة الكوت
سياسة

من الإغاثة إلى الوساطة.. كيف جسدت مصر الدعم الحقيقي لغزة في أصعب الأوقات؟

النهار

"جسر الدعم المصري".. القاهرة في خط الدفاع الأول عن غزة

منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر، لم تتأخر مصر لحظة في أداء دورها الإنساني والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني. وبينما اكتفى البعض بالشعارات، تحركت القاهرة بخطى عملية على الأرض، واضعة الملف الفلسطيني على رأس أولوياتها، إنسانيًا وسياسيًا، رسميًا ومدنيًا.

معبر رفح.. شريان الحياة رغم الاستهداف

رغم الاستهداف المتكرر، ظل معبر رفح مفتوحًا كالبوابة الإنسانية الوحيدة لقطاع غزة. عملت مصر على مدار الساعة لتأمين مرور القوافل الإغاثية والجرحى، وأقامت مركزًا لوجستيًا متكاملًا في مدينة العريش لتخزين وتجهيز المساعدات قبل إرسالها إلى القطاع.

بالأرقام.. جسور الخير المصرية

دور مدني فاعل

كان للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي دور محوري، إذ قدّم واحدة من أكبر قوافل المساعدات المدنية، شملت الغذاء والدواء والملابس والأغطية، إلى جانب دعم نفسي للأطفال وأسر الشهداء، كما ساهمت مؤسسات التحالف في تجهيز مستشفيات الحدود وتوفير أطباء ومتطوعين لخدمة المصابين.

موقف سياسي لا يتزحزح

في وجه دعوات التهجير، وقفت القاهرة ثابتة في رفضها القاطع لأي محاولات لنقل الفلسطينيين خارج أراضيهم، معلنة بوضوح: "لا لتهجير الفلسطينيين". ومثّلت مصر صوت غزة في المحافل الدولية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية، والانخراط في مسار سياسي جاد لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.

دعم حقيقي لا دعائي

لم يكن الدور المصري مدفوعًا بالدعاية أو الحسابات الضيقة، بل كان جهدًا يوميًا، ميدانيًا، واقعيًا، بُني على الشاحنات لا الخطابات، وعلى المعابر المفتوحة لا المؤتمرات فقط. مصر لم تتحدث كثيرًا، لكنها فعلت الكثير، وكانت السند الثابت لشعب محاصر، يحلم بالحياة والحرية في آن واحد.

العدوان على غزة في 7 أكتوبر الشعب الفلسطيني معبر رفح أكبر قوافل المساعدات المدنية لا لتهجير الفلسطينيين
البنك الأهلي المصري