22 يوليو 2025 18:48 26 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
عاجل.. وزير التعليم يعتمد نتيجة امتحانات الثانوية العامة بنسبة نجاح 79.2% (النظام الجديد) و72.7% (النظام القديم)”قبل ماتناسب حاسب”.. شاب يتعرض لاعتداء دموي من أهل زوجته خلال انتظاره أمام صالون حلاقة بالمحلةمحافظ كفرالشيخ يشهد احتفالية ذكرى ثورة 23 يوليو بالمركز الثقافيإعادة الحركة المرورية بالطريق الحر إثر إنقلاب سيارة نقل ثقيل بالقليوبية”نايس دير” تحصل على الموافقة الرسمية من الهيئة العامة للرقابة المالية لتأسيس أول منصة رقمية لتخصيم المطالبات الطبية في مصرتقارير.. حمزة المثلوثي يقترب من الانضمام لفريق الشرطة العراقىصيدلة المنوفية تحتفل بتخريج الدفعة الأولى لبرنامج ”Pharm D”القليوبية تستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية لمتابعة جهود المحافظة في التنمية وتعزيز السياحة والإستثمارجامعة مصر للمعلوماتية تنظم معرض «عودة للتراث »لدمج الإبداع الفني بالتكنولوجيا الحديثةمحافظ الدقهلية يترأس اجتماعًا لمتابعة تنفيذ خطة مشروعات الطرقترامب : واشنطن قد تكرر الضربات على إيران إن لزم الأمر”المؤتمر”: ثورة 23 يوليو جسّدت إرادة الاستقلال.. والسيسي يواصل مسيرتها الوطنية
اقتصاد

وزيرة التنمية الاقتصادية : الدول النامية والأقل نموًا تتحمل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية مما يتسبب في اتساع فجوات التنمية

النهار

ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة مصر بالمائدة المستديرة متعددة الأطراف بعنوان «تعزيز التعاون الدولي للتنمية»، وذلك نيابة عن السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا المنعقد خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2025.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الوقت الراهن يشهد تراجعًا ملحوظًا في التقدّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وتعدد الأزمات الحالية، الأمر الذي ترتب عليه آثار سلبية متتالية، خاصة على الدول النامية، ولا سيّما الدول الأقل نموًا، التي تتحمّل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية، مما يتسبب في اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية، وازديادها عمقًا يومًا بعد يوم.

وأضافت أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يمثّل فرصة مهمة لتأكيد وجود إرادة سياسية حقيقية للتعامل مع الوضع، ولبحث مقترحات فعّالة من شأنها تعزيز التمويل الميسّر، ودعم الآليات التمويلية الحالية، بما في ذلك حقوق السحب الخاصة، إلى جانب استحداث آليات جديدة لحشد التمويل المطلوب.

وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أنه من بين تلك الآليات، تأتي أدوات الدين المرتبطة بالتنمية كمثال على أدوات مالية يمكن أن تسهم في تحفيز التمويل المرتبط بأولويات التنمية، مؤكدة أهمية التزام الدول المانحة بتعهّداتها تجاه الدول النامية، متابعة أن التحديات التي تواجهها الدول النامية باتت تطال أيضًا العديد من الدول متوسطة الدخل، التي تواجه خطر تقويض ما حققته من إنجازات نتيجة تفاقم أوضاع الدين العالمي.

وأكدت «المشاط»، ضرورة التركيز على القطاعات ذات الأولوية، كقطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب بذل الجهود اللازمة لتخفيف أعباء الديون، والذي يمكن تحقيقه من خلال تطبيق آليات مستدامة تُسهِم في دعم الدول النامية بطريقة متكاملة.

وفي ختام كلمتها، قالت إن الحديث لا ينبغي أن يقتصر على زيادة حجم التمويل فقط، بل يجب أيضًا التركيز على بناء قدرات الدول، حتى تكون قادرة على العمل بفعالية لتحقيق أولوياتها الوطنية، وتنفيذ استراتيجياتها التنموية بشكل مستقل ومستدام، معربةً عن تطلعها إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات ملموسة من شأنها أن تُحدث أثرًا إيجابيًا حقيقيًا في دفع أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 إلى الأمام.

ال
البنك الأهلي المصري