19 يوليو 2025 00:42 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
فن

لماذا كتب سليمان نجيب مذكراته تحت اسم مستعار؟

النهار

ار؟

عرف الفنان الراحل سليمان نجيب بجرأته وثقافته الواسعة، وكان عاشقًا للفن وهو ابن الطبقة الأرستقراطية، وقد عارضت أسرته إنضمامه لبعض الفرق التمثيلية، ودفعته إلى العمل بالسلك الدبلوماسي.

نجيب بعد تخرجه من كلية الحقوق، عين بالفعل قنصلًا بالسفارة المصرية باسطنبول، ثم عاد إلى القاهرة والتحق بوزارة العدل وعين سكرتيرًا فيها، وشغل منصب سكرتير لمجلس الوزراء في آخر وزارة قبل الثورة في وزارة على باشا ماهر.

سليمان نجيب، عاد إلى السينما بعد وفاة والدته وقدم العديد من الأفلام، وكان لايجد مشاكل في تقديم دور «الباشا»، فلم يكن في تمثيلة أي تصنع لأن هذه كانت صفاته الأساسية، ويعتبر من أهم أفلامه فيلم «غزل البنات» مع الراحل نجيب الريحاني، والفنانة ليلى مراد، وفيلم «الأنسة ماما»، و «لعبة الست».

وقد عينه الملك فاروق، رئيسًا لدار الأوبرا عام 1938، ليكون بذلك أول مصري يشغل هذا المنصب، وكانت رئاستها مقتصرة فقط على الموظفين الأجانب وخاصة البريطانيين، وهو ما كان يدل على قربه الشديد من الملك السابق.

الفنان الراحل كان أديبًا مرموقًا ومن عائلة أدبية عريقة، فوالده هو الأديب مصطفى نجيب، وخاله أحمد زيوار باشا، ورغم نجاحه الفني إلا أنه لم ينس دوره الأدبي فأصدر كتابًا سياسيًا ساخرًا يحمل اسم «مذكرات عربجي»، ولم يكتب اسمه عليه بل فضل أن يزيله باسم مستعار «الأسطى حنفي أبومحمود»، حيث كان يرى أنه لن يقبل على قراءته أو يصدقه أحد إذا كتب اسمه عليه، فمن المستحيل أن يكون الممثل الكبير ومدير دار الأوبرا المصرية، والحاصل علي لقب البكوية هو نفسه «العربجي»، الذي تصدر عنه تلك المذكرات، حسبما قال عنه الكاتب الراحل محمود السعدني.

البنك الأهلي المصري