18 يوليو 2025 23:47 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
لماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالميإصابة حسام حبيب خلال تحضيراته لحفل «أحاسيس» بموسم جدة 2025
فن

اليوم.. ذكرى وفاة الفنان أنور وجدي

النهار

كان أول ظهور له في مسرحية «يوليوس قيصر» عام ١٩٢٢، وأول ظهور له في السينما كان في فيلم «أولاد الذوات» عام ١٩٣٢، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وفى عام ١٩٣٥ انتقل إلى الفرقة القومية التي كونتها الحكومة عام ١٩٣٥ براتب ثلاثة جنيهات، ثم قرر أن يتجه كلية للسينما فاستقال من الفرقة القومية عام ١٩٤٥ وكون شركته الخاصة للإنتاج السينمائى، وقام بأول بطولة له في السينما في فيلم «بياعة التفاح» عام ١٩٣٩ من إخراج حسين فوزى، وفى عام ١٩٤٤ لعب بطولة فيلم «كدب في كدب»، وبعد مرور عام واحد على تكوين شركته الإنتاجية قدم أول إنتاج وإخراج له وهو في فيلم «ليلى بنت الفقراء» عام ١٩٤٥ مع الفنانة ليلى مراد لتبدأ انطلاقته كما قام بالإخراج وكتابة السيناريو.

وقدم أهم أفلامه: قلبى دليلى وعنبر وغزل البنات مع نجيب الريحانى وليلى مراد وحبيب الروح مع الفنانة ليلى مراد، ثم اكتشف الطفلة فيروز وقدم معها أهم أفلامه، ومن أبرز أفلامه كذلك أمير الانتقام والنمر وريا وسكينة والوحش، ومن هنا حقق أنور وجدى كل ما كان يصبو إليه من شهرة ونجومية ومال بعدما عانى الحرمان والتشرد، أما عن سيرته فاسمه كاملا محمد أنور وجدى، وهو من مواليد ١١ أكتوبر ١٩٠٤ ولأسرة سورية رقيقة الحال، كانت تعمل منذ منتصف القرن التاسع عشر في تجارة الأقمشة في دمشق.

وفى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين انتقلت إلى مصر، ودخل فتى الأسرة الوسيم والطموح مجال الفن بادئاً بالمسرح وما لبث أن هجره متجهاً ومنخرطاً في تعاون مع ليلى مراد، وكانا من أنجح الثنائيات السينمائية التي ظهرت في الأربعينيات وتزوجا، ووقع بينهما الطلاق في أوائل الخمسينيات وكان الزواج قد تم عام ١٩٤٧ في واحدة من أشهر الزيجات الفنية وقيل إن أنور وجدى طلب يدها أثناء قيامهما ببطولة فيلم «قلبى دليلى» عام ١٩٤٧، وتحديداً أعلن أنور وجدى نبأ الزواج بعد رقصتهما «الفالس» الشهيرة لمحمد القصبجى «أنا قلبى دليلى» التي اعتبرت بمثابة زفة للعروسين، واستمر زواجهما حتى انفصلا فنياً وواقعياً في الأعوام الأخيرة لحياة الفنان أنور وجدى، ثم تزوج ليلى فوزى حتى وفاته «زي النهارده » في ١٤ مايو ١٩٥٥، فيما تزوجت ليلى مراد من فطين عبدالوهاب.

البنك الأهلي المصري