8 يونيو 2025 09:31 11 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الأورام ويقدم التهنئة للأطقم الطبية والعاملين المكلفين بأعمال النوبتجياتثاني أيام عيد الأضحى.. وكيل «صحة كفر الشيخ» يتفقد مستشفيي دسوق العام والحمياتمشهد ضبابي يسيطر على محاولات وقف الحرب الروسية الأوكرانية.. ما السبب؟حملات نظافة خلال أيام العيد ورفع كافة المخلفات بمدينتي المنصورة وطلخامهرجانات وعروض فنية في العيد بمراكز الشباب بالدقهليةتأكيدًا على جاهزية و التزام المستشفيات الجامعية وضمان استمرارية الرعاية الطبية عالية الجودة..جولة تفقدية لمستشفيات جامعة كفرالشيخ خلال إجازة عيد الأضحى المباركالمنشآت السياحية: دورة تدريبية متقدمة لإعداد الكوادر الإشرافية فى الصحة وسلامة الغذاءإحالة 3 مسؤولين بالمعهد الطبي القومي بدمنهور للتحقيق لتقاعسهم عن أداء عملهمفي ثاني أيام عيد الأضحى اقبال كبير على شواطئ الغردقةتمركز عيادة متنقلة أمام النادي الاجتماعي بدمنهور خلال عيد الأضحىبسبب «حبة فول».. فريق طبي ينقذ طفلة من الاختناق بكفر الشيخبيطري الشرقية يذبح 1129 أضحية بالمجان في أول أيام عيد الأضحى
ثقافة

حكايات من زمن فات.. يحيى حقي: توفيق الحكيم شيخ المهنة وحسين فوزي كاتب غير جماهيري

النهار

كشف الكاتب الكبير يحي حقى في حوار أجري معه عام 1975، ونشر في كتاب عشرة أدباء يتحدثون، للكاتب فؤاد دوارة والصادر منذ ما يقرب من عشرة أعوام عن مكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب، عن آرائه في عدد من أعلام الأدب والفكر في مصر، ومنهم توفيق الحكيم، وحسين فوزي، ويوسف إدريس.

وقال حقي عن توفيق الحكيم: "لحسن الحظ أننا نجدد مع توفيق الحكيم تقليدًا يدخل في صميم تراثنا الاجتماعي، وهو أن يكون لكل مهنة شيخ يعترف له بإمامته، لا بالوراثة ولكن بالكفاءة، ويلم الشمل حوله يحقق الأنس به، وقد اصبح توفيق الحكيم شيخ مهنتنا الكتابة، نشعر بوحدة أسرتنا وبجميع مشاكلنا ونحن نلتف به، ونحوطه باحترامنا وتقديرنا".

وعن حسين فوزي، أوضح يحيى حقي: لا أظن أني اغضبه إذا وصفته بأنه كاتب غير جماهيري فليس مهنى هذا أنه لا تأثير له، بالعكس وظيفة حسين فوزي في حياتنا الفكرية هامة جدًا، وهي التأثير المباشر في فئة إن تكن قليلة فهي فئة المستنيرة التي تتكفل بوظيفة الإشعاع في المجتمع، ومثل هذا الكاتب أقدر على البقاء من أي كاتب جماهيري، فهو بمثابة النار الكامنة لا اللهيب الذي ينفجر فجأة ويحطف الأبصار ثم ينطفىء بسرعة".

أما يوسف إدريس فقال حقي: "إن أردنا ان نضرب مثلا للموهبة فإن (يوسف نا) ان نضرب مثلا للموهبة فإن يوسف إدريس في جيلنا هو خير مثل لامتلاك الموهبة القصصية، لا أحس في قصصه بأي افتعال، ولا أي سوقية، ولا أي سهولة أو إسهال فكري، بل منذ أول سطر تحس أنك أمام قوة موهبة صادقة يكفي أنه كان كالخط الفاصل في تطور القصة المصرية، بحيث تستطيع أن تؤرخ لها بقولك قبل يوسف إدريس وبعد يوسف إدريس".

البنك الأهلي المصري