19 يوليو 2025 16:27 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الأزهر يُقيم احتفالية كبرى لتكريم الفائزين في الموسم الرابع من المسابقة العالمية «مواهب وقدرات» تحت شعار «ابتكار وريادة»مفتي الجمهورية ورئيس جامعة كفر الشيخ يوقعان مذكرة تفاهم مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعيقلوب سوداء وانتزاع روح بريئة.. المؤبد لعاطل المشدد 15 عام لآخر لقتلهم شاب في الخانكةمحميات البحر الأحمر وهيبكا ينظمون حملة نظافة للشواطى وقاع البحر بمنطقة المركز السياحى بالغردقة”صحة البحيرة”: غلق 47 منشأة طبية مخالفة وإنذار 24 خلال حملات رقابيةأبطال الغربية يتألقون في بطولة الجمهورية للمصارعة الشاطئية بالإسكندريةالغربية تواصل الحسم.. إزالة 12 حالة تعدٍ على الأراضي خلال 24 ساعةطريق ”الشين - قطور” يودع الحفر.. الرصف يصل لمراحله الأخيرة في الغربيةليلى علوي نجم الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسطنجوى كرم تشعل المدرج الروماني في عمان بـ”حالة طوارئ”شكراً للقيادة والشعب.. حسام حبيب يشيد بإنجازات هيئة الترفيه السعودية في موسم جدةتحطمت أجزاء منه بسبب لودر الوحدة.. كورنيش شنوان ضحية الإهمال وغياب الوحدة المحلية
ثقافة

مصحف سيدنا عثمان بن عفان عليه دمه.. أغلى مقتنيات دار الكتب والوثائق

النهار

تحت رقم 139 يحفظ مصحف عثمان بن عفان، داخل الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وبالتحديد داخل الإدارة العامة للمخطوطات والبرديات والمسكوكات، وهو المصحف الذى أحضره إلى مصر رجل عربى، فما هى حكاية مصحف عثمان؟ الذى تمر هذه الأيام الذكرى الـ1364، على رحيل ذى النورين والذى رحل فى يوم الجمعة 18 من شهر ذى الحجة سنة 35 هـ، ويوجد اختلاف فيما يخص تاريخ وفاته بالتقويم الميلادى فهناك احتمالين بأنه قتل فى 17 يونيو عام 656م، أو فى 17 يوليو من العام نفسه.

المصحف نسخة نادرة ونفيسة، ولعلها هى إحدى النسختين اللتين تكلم عنهما المقريزى فى خططه عند ذكره للجامع العتيق حيث قال : وكان قد حضر إلى مصر رجل من أهل العراق وأحضر مصحفًا وأودعه خزانة المقتدر، وذكر أنها نسخة "مصحف" سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه، وأنه كان بين يديه يوم الدار وكان عليها أثر الدماء.

مصحف عثمان بن عفانمصحف عثمان بن عفان

كما ذكر المقريزى أنها استخرجت من خزائن المقتدر فأخذه أبو بكر الخازن وجعله فى الجامع وقد نقل فى حفل كبير، وقد شهد هذه النسخة "المصحف" وجعل عليها خشبًا منقوشًا وكان الإمام يقرأ فيه يومًا وفى مصحف أسماء بنت أبى بكر بن عبد العزيز ابن مروان يومًا ولم يزل على ذلك إلى أن رفع هذا المصحف واقتصر على القراءة فى مصحف أسماء، وذلك فى شهر المحرم سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.

خلال أعمال ترميم المصحفخلال أعمال ترميم المصحف

وقال وقد أنكر قوم أن يكون هذا المصحف هو نسخة سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه، لأن نقله لم يصح ولم يثبت بحكاية رجل واحد ثم قال ورايت أنا هذا المصحف وعلى ظهره ما نصه "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين هذا المصحف الجامع لكتاب الله جل ثناؤه وتقدسن أسماؤه حملخ المبارك مسعود بن سعد الهيثمى لجماعة المسلمين القراء التالين له المتقربين إلى الله جل ذكره بقراءته والمتعلمين له ليكون محفوظًا أبدًا وقصد بإيداعه فسطاط مصر فى المسجد "الجامع العتيق" ليحفظ حفظ مثله مع سائر مصاحف المسلمين، وذلك فى يوم الثلاثاء مستهل ذى القعدة سنة 347 هـ.

والنسخة كانت بها خرم فى مواضع متفرقة وقد استكمل هذا النقص بخط مغاير لخط النسخة، وكتب بآخرها: قد تم هذا المصحف الشريف على يد محمد بن عمر الطنبولى الشافعى الأزهرى بإسعاف وإمداد الوزير الجامع محمد على باشا سنة 1246م.

كتبت بالخط الكوفى على رق غزال، من غير نط ولا شكل ولا كتابة لأسماء السور وعدد الآيات عادة على الرسم فى الصدر الأول من الإسلام، مكون من 568 ورقة كتب منها بالخط الكوفى 340 ورقة والمسطرة 12 سطرًا، وكتب الباقى 228 ورقة بخط مغاير ومستحدث، والمسطرة 11 سطرًا 60×54 سم.

البنك الأهلي المصري