20 يوليو 2025 12:10 24 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الصحة: اعتماد 7 منشآت رعاية أولية من «GAHAR» ليصل العدد الإجمالي لـ61 منشأة معتمدةصحة الدقهلية: انطلاق اليوم العلمي الأول للرعاية المركزةفلسطين نحو المجهول.. حرب صامتة في الضفة الغربية وتهجير يبدأ في قطاع غزةوكيل وزارة الصحة بالقليوبية يطمئن على حالة ممرضة تعرضت لحادث سير.. ويجرى جولة بمستشفى قهاحبس ربة منزل لقتلها زوجها طعناً بسبب خلافات زوجية ببنها20 يوليو.. «ألسن عين شمس» تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف«تجارة عين شمس» تُطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك بالتعاون مع البنك المركزي”540 جنية” تتسبب في جريمة مروعة وإنهاء حياة بائعة خضار ووضعها داخل جوال وإلقائها بترعة بالقليوبيةخلافات زوجية تكتب نهاية الزوج بطعنة في الرقبة ببنهاوسيط كولومبوس الأمريكي لـ”النهار”: أنهينا الاتفاق مع الأهلي لضم وسام أبو عليبعد نجاح فيلم ”الشاطر”.. دهبة أبو الدهب يعرب عن سعادته بالتعاون مع أمير كرارة وأحمد الجنديالعودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية!
عربي ودولي

تعزيزات أمنية مكثفة وسط العاصمة التونسية لتأمين التظاهرات بمناسبة الاحتفال بعيد الثورة

النهار

يشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس وكافة الطرقات المؤدية له والمتفرعة منه تعزيزات أمنية مشددة منذ صباح اليوم الجمعة، وذلك استعدادا لتأمين التظاهرات والتحركات التي سيحتضنها الشارع بمناسبة إحياء الذكرى الـ 11 للثورة.

وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنه تم وضع حواجز على الشوارع المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة إلى حدود محطة تونس البحرية، ومدخل شارع محمد الخامس، مشيرة إلى أنه تم تنظيم عملية تفتيش لكل المتجهين إلى الشارع الرئيسي بالعاصمة الذي يحتضن ثلاث وقفات في أماكن مختلفة.

وقد تواترت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر منشورات تم توزيعها وتعليقها في أماكن عامة من قبل من يطلقون على أنفسهم "حراك 25 جويلية"، إلى التظاهر اليوم للتعبير عن مساندة مسار 25 يوليو الذي أعلن رئيس الجمهورية بداية الأسبوع الجاري عن مختلف محطاته وأهمها مواصلة تعليق أعمال البرلمان إلى حين إجراء انتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر 2022، وتكوين لجنة تعنى بتعديل القوانين المتعلقة بالانتخابات وتعديل النظام السياسي قبل عرض مخرجات عملها على استفتاء شعبي في 25 يوليو القادم.

ويطالب هذا الحراك الذي وجه الدعوة للتونسيين من كافة ولايات الجمهورية للتظاهر بالعاصمة بشارع الحبيب بورقيبة، بتصحيح المسار ومحاسبة الفاسدين.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد بعث برسالة جديدة لتأكيد ارتباطه بمهد الثورة التونسية باعتماد تاريخ السابع عشر من ديسمبر ذكرى حرق البائع المتجول محمد البوعزيزي لنفسه احتجاجا على وضعه المعيشي السيئ كتاريخ رسمي للثورة بدل الرابع عشر من يناير.

واعتبر سعيد السابع عشر من ديسمبر هو التاريخ الشرعي والشعبي للثورة التونسية، وأحلام مفجريها بالعدل والكرامة والحرية، مقابل الرابع عشر من يناير الذي يرمز برأيه إلى انقلاب وخيانة الطبقة السياسية لثورة الشباب.

وبناء على ذلك، أصدر سعيد في السابع من ديسمبر الجاري، أمرا رئاسيا باعتبار السابع عشر من ديسمبر من كل عام هو يوم عيد الثورة وتم نشر الأمر الرئاسي في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية، ونص الأمر الرئاسي على أن يكون هذا اليوم هو رسميا يوم عطلة للعاملين بالدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية.

البنك الأهلي المصري