السعودية وجورجيا تبحثان مكافحة الإرهاب والتطرف على هامش مؤتمر ميونخ للأمن

بحث وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان، مع رئيس وزراء جورجيا إيراكلى جاريباشفيلى، أوجه العلاقات الثنائية فى العديد من مجالات التعاون المشترك، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين ويحقق مزيداً من الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين.

واستعرض الجانبان - خلال لقائهما على هامش أعمال مؤتمرميونخ للأمن، المنعقد فى ألمانيا وفقا لوكالة الأنباء السعودية - فرص تعزيز التنسيق الثنائى بمختلف المجالات، لاسيما السياسية والأمنية والاقتصادية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز جهود البلدين فى مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم كل ما من شأنه أن يُسهم فى استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

يذكرأن وزير الخارجية سامح شكرى توجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن الذي ينعقد خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير الجارى، بمشاركة العديد من كبار المسئولين والوزراء، ورؤساء المنظمات الدولية، وقادة الفكر، لمناقشة الوضع الدولى الراهن وأبرز التحديات والأزمات على الساحة الدولية.

وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من المقرر أن يشارك الوزير شكري كمتحدث رئيسي في جلسة حول تعزيز دبلوماسية المناخ الدولية بوصفه الرئيس المُعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، كما سيعقد وزير الخارجية على هامش المؤتمر كذلك عددًا من اللقاءات مع بعض كبار المسئولين ووزراء الخارجية، وذلك لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.