ماجدة موريس: صلاح السعدني أحد أقطاب الدراما وحول شخصيات أعماله إلى لحم ودم | خاص

قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس إن صلاح السعدني يعتبر واحدًا من أوائل وأهم نجوم السينما، وخصوصًا في فترة الثمانينيات والتسعينيات، فقد قدم أدواره بروعة وأعاد شخصيات كانت مساحتها ضيقة، ولكنه استطاع ببراعة أن يحولها للحم ودم مثل شخصية العمدة في مسلسل "ليالي الحلمية".

وأضافت: صلاح السعدني مزج بين شخصية الريف المتسلط والمشاعر الإنسانية التي يمر بها الإنسان العادي، ولكنه أوضح كيف يتصرف فيها كعمدة لديه هيبة وتميز، وأيضا علاقته بزوجته وابنته ويحيي الفخراني وكل عناصر العمل، والحقيقة أن " ليالي الحلمية" يجسد في صلاح السعدني ويحيي الفخراني، فهما "سوبر ستارز" هذا العمل.

أشارت موريس في تصريحات له إلى أن صلاح السعدني ترك بصمة واضحة في أعماله ولا يمكن أن ننسي دور حسن النعماني في مسلسل "أرابيسك"، فهو دورمتفرد ووحيد، استطاع أن يعبر عنه صلاح السعدني بحرفية، وجسد شخصية الصنايعي الذي يمتلك ورشة ويتعامل مع كل الطبقات ولديه لمحات تخصه كشخصية إنسانية وفيها الكثير من وجهات النظر المختلفة التي لم نراها في الدراما.

وأوضحت أن صلاح السعدني أحد أقطاب الدراما التليفزيونية المصرية في مجدها واستطاع أن ينسج بأدواره سيمفونية مميزة من الشخصيات المميزة.

وأشارت إلى أنه رغم غياب صلاح السعدني عن الساحة الفترة الماضية، لكنه استطاع أن يعيش في قلوب الناس فهو ممثل قوي جدًا ومتميز ولا يشبه أحد في الأداء ولا أحد يشبهه وهذه الأدوار القوية خرجت للناس وصنعت علامة عند المشاهد ومازال يتذكرها.

وأوضحت أنه ممثل قادر على ملء مساحة الشاشة ولديه قدرة أيضًا على امتاع الجمهور، فضلًا عن امتلاكه كثير من "اللزمات" التي يستخدمها للتعبير عن مشاعره.

صلاح السعدني في ليالي الحلمية