5 يونيو 2025 15:19 8 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
السعودية: الأطقم الطبية تنجح في إنقاذ حياة حاج مصري من جلطة قلبية حادة خلال 60 دقيقةتعليم القاهرة» تعلن أماكن مقار لجان قبول اعتذارات الثانوية العامةتحرير 88 محضرًا ضد المخابز البلدية المخالفة في كفر الشيخرئيس جامعة المنصورة يهنئ منتسبي الجامعة بعيد الأضحى المباركالصحة تتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لعيد الأضحى وموسم الإجازات الصيفية بمطروحرئيس شعبة القصابين ”للنهار”: الجزار الدخيل هو السبب الرئيسي في هروب الأضاحي.. والزبون شريك في الخطأمحمد ياسر يكشف مفاجأة في عودته للنادي الأهليأيمن الرمادي يجهز مفاجأة لبيراميدز في نهائي كأس مصرتشكيل بيراميدز المتوقع أمام الزمالك في نهائي كأس مصرمجمع شرطي بالباجور ووحدة مرور بطوخ دلكة.. قرارات هامة من المجلس التنفيذي بالمنوفية اليومبيراميدز يحذر اتحاد الكرة من إقامة نهائي كأس مصر في موعدهفي أول أيام الإجازة.. ”الزراعة” تتابع إجراءات وجهود منع التعدي على الأراضي الزراعية وغرف عمليات حماية الأراضي بالمحافظات
أهم الأخبار

مستشارة شيخ الأزهر تنفى انتماءها للجماعة المحظورة: ادعاءات باطلة وشائعات مغرضة

النهار

أصدرت الدكتورة نهلة الصعيدى، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف لشئون الوافدين، بيانا، فندت خلاله مزاعم انتمائها لجماعة محظورة، وجاء نص البيان كالآتى:

إيماءً إلى قَالَةِ السُّوء التي تردَّدت على المسامع، ونَمَتْ إلى علم شريحةٍ واسعةٍ، كان الرَّدُّ واجبًا؛ لِمَا للنَّاس علينا من حقٍّ، ولِنبرأَ إلى الله ثم إلى النَّاس من أيِّ معنًى أُلصِق بنا ولم نَقُلْ به ولم نَعتقِدْه، وهو ما ثار من زوبعاتٍ وادِّعاءاتٍ باطلة وشائعاتٍ مُغرضةٍ مُحاوِلةً النَّيْلَ من شخصي، والإساءةِ إلى مسيرتي كذبًا وزورًا؛ بالترويج لانضمامي لجماعاتٍ وأحزابٍ.

إنني أؤكِّد لمن يعرفني، ولمن لا يعرفني، كَذِبَ ما قِيلَ عني جملةً وتفصيلاً، وأنني لم أنضمَّ – على طُولِ مسيرة حياتي وعَرْضِها - إلى حزبٍ أو مُنظَّمةٍ أو جماعةٍ، ولا إلى شركةٍ أو شراكة، وفي هذه الأحزاب والجماعات كلِّها أُنْشِدُ قولَ الأوَّل:

أيُّها السَّائِلُ عَنْهُمْ وَعَنِي .. لَسْتُ مِنْ قَيْسٍ وَلاقَيْسُ مِنِي

ولا نعرفُ إلَّا العلمَ والعملَ وَفق ما تعلَّمناه، وأنا أزهريةٌ، سَليلةُ بيتٍ أزهريٍّ ورجلٍ أزهريٍّ حتَّى النُّخاع، فُزْتُ في كلِّ مراحلِي الدِّراسيةِ بالمركز الأوَّل، وكُرِّمْتُ مِن قاماتٍ وهاماتٍ مصريةٍ، وظَلِلتُ طوالَ مسيرتي مُشرِّفةً لأهلي، وبيتي، وبلادي.

وأؤكِّد من جديدٍ أن بلدَنا الحبيبَ (مصر)، وفيها جهاتٌ متخصصةٌ تَسْهَرُ على الأمن الفكري للمواطن وصيانته، وتُولِيه أهميةً بالغةً، بما يتوافق ومُقوِّمات الشخصية المصرية - أوكِّد أنها ما كانت لِتَسْمحَ لي – لو صَدَقَتْ اتِّهاماتُ الكاذبين – بتولِّي رئاسة قسم البلاغة والنقد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، ثم وكالتها، ثم عمادة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ثم رئاسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، وما كان لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن يختارني مستشارةً لفضيلته لشئون الوافدين.

وأُكرِّر القولَ إنَّ الأزهريَّ الحقَّ لا ولاءَ له إلَّا لدينه ووطنه وبلده، وخدمة أزهرِه الشريف، ولا يمكن أنْ يَنْتَسِبَ لجماعةٍ أو فكرٍ مُخرِّبٍ أو مُتطرِّف.

وأقولُ: إنَّ مصرَنا الغاليةَ - وهي ترنُو نحو آفاقِ التَّنميةِ الاقتصادية،ِ والتَّمكينِ للمرأةِ، لَتَفْخَرُ بما تَحقَّق لها من تقدُّمٍ ونُمُوٍّ وازدهارٍ بفضل القيادة الرَّاشدةِ والجُهود المُخلصةِ لرجالِ الدَّولة الأوفياء لوطنهم وشعبهم، يُبْصِرُ هذا العاقلُ، ولا يُنكره إلَّا جاحدٌ مريضُ القلبِ سقيمُ الفكرِ سيِّئُ النَّيةِ خبيثُ الطَّوية.

هذا وإنِّي مع جميع بناتِ وطني العزيز لَنَسْألُ اللهَ - سبحانه وتعالى - المزيدَ من التَّوفيق والسَّداد لفخامةِ السَّيد الرَّئيس عبد الفتاح السِّيسي، ونسألُه لِمصرنا العزيزة وجيشها العظيم وشُرطتها الباسلة الحفظَ والسَّداد والقُوَّة والإعانةَ، إنَّه أكرمُ مسؤول.

البنك الأهلي المصري