النائب خالد أبو الوفا: المؤتمر الاقتصادى خطوة لصياغة أولويات المرحلة


قال النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، إن انطلاق المؤتمر الاقتصادى ـ مصر 2022، والذى يعقد خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، يعد خطوة من ضمن خطوات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الاقتصاد الوطني، وصياغة أولويات المرحلة المقبلة.
وقال النائب بمجلس الشيوخ، في تصريحات له اليوم الأحد، إن المؤتمر الاقتصادي بمثابة إجراء استباقي للدولة المصرية للحد من مخاطر الأزمات التي تواجه الدولة المصرية في عدد من الملفات المختلفة، وخاصة في ملف الأمن الغذائي والصناعة، والنهوض بملف الصادرات.
وشدد النائب خالد أبو الوفا، على أن الدولة المصرية قطعت أشواطًا كبيرة في مواجهة عدد من التحديات العالمية المختلفة، وعلى رأسها جائحة كورونا، بالإضافة لصمودها حيال تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
كما أكد على أهمية النهوض بملف الصناعة وزيادة حجم الصادرات، وتخفيض فاتورة الاستيراد، وتوفير العملة الصعبة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لا تدخر جهدًا لتحسين بيئة العمل والاستثمار، ودعم القطاعات الإنتاجية، والتوسع في مبادرات الحماية الاجتماعية.
اقرأ أيضاً
أحمد السجينى: المؤتمر الاقتصادى يستهدف مواجهة التحديات.. والغد أفضل بالحوار
الرئيس السيسي: الإصلاح مسار دولة بشعبها.. والطريق يتسع للجميع
الرئيس السيسي: الفترة بعد 2011 كانت كاشفة وربنا نجا البلد من مصير صعب
الرئيس السيسي من المؤتمر الاقتصادى: ربنا سلم وحفظ وقدر أمرا آخر لمصر
”دينية النواب” تناقش طلب إحاطة بشأن التعاقد مع معلمي الحصة بالمعاهد الأزهرية
الرئيس السيسي: وفرنا 250 ألف وحدة للقضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة
الرئيس السيسي: كنت هدعو لانتخابات رئاسية مبكرة لو رفض الشعب الإصلاح الاقتصادى
الرئيس السيسي: كل اللى حضروا النقاش حول الإصلاح الاقتصادى فى 2016 رفضوه
الرئيس السيسي بالمؤتمر الاقتصادى: ”عاملين نقاش مفتوح عن مصر وأحوالها”
الرئيس السيسي: ”إنجاز حقل ظهر تكلف 25 ألف ساعة عمل منى ومن الحكومة”
الرئيس السيسي: ترسيم الحدود ساهم فى تشغيل حقل ظهر
رئيس الوزراء يستعرض أوضاع مصر قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي عام 1982
وأشار إلى أن الاقتصاد المصرى هو الأسرع نمواً فى المنطقة، إلا أن الظروف العالمية المتتالية كانت سببا في إصابة الاقتصاد المصري بحالة من الركود، الأمر الذي يستلزم اتخاذ إجراءات لاستعادة نشاطه وحيويته مرة أخرى، وهو ما تسعى إليه الدولة المصرية من خلال المؤتمر الاقتصادي.