7 يونيو 2025 23:57 10 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الأورام ويقدم التهنئة للأطقم الطبية والعاملين المكلفين بأعمال النوبتجياتثاني أيام عيد الأضحى.. وكيل «صحة كفر الشيخ» يتفقد مستشفيي دسوق العام والحمياتمشهد ضبابي يسيطر على محاولات وقف الحرب الروسية الأوكرانية.. ما السبب؟حملات نظافة خلال أيام العيد ورفع كافة المخلفات بمدينتي المنصورة وطلخامهرجانات وعروض فنية في العيد بمراكز الشباب بالدقهليةتأكيدًا على جاهزية و التزام المستشفيات الجامعية وضمان استمرارية الرعاية الطبية عالية الجودة..جولة تفقدية لمستشفيات جامعة كفرالشيخ خلال إجازة عيد الأضحى المباركالمنشآت السياحية: دورة تدريبية متقدمة لإعداد الكوادر الإشرافية فى الصحة وسلامة الغذاءإحالة 3 مسؤولين بالمعهد الطبي القومي بدمنهور للتحقيق لتقاعسهم عن أداء عملهمفي ثاني أيام عيد الأضحى اقبال كبير على شواطئ الغردقةتمركز عيادة متنقلة أمام النادي الاجتماعي بدمنهور خلال عيد الأضحىبسبب «حبة فول».. فريق طبي ينقذ طفلة من الاختناق بكفر الشيخبيطري الشرقية يذبح 1129 أضحية بالمجان في أول أيام عيد الأضحى
المحافظات

بعثة إيطالية للتنقيب عن الآثار بتل المسخوطة بالإسماعيلية

النهار

بدأت خلال شهر أكتوبر الجاري، أعمال البحث والتنقيب عن الآثار بتل المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية.

صرحت بذلك مصادر رسمية لصدي البلد، كما كشف شهود عيان من أهالي المنطقة أن البعثة بدأت أعمالها خلال الشهر الجاري وأنها ليست المرة الأولي، حيث اعتاد الأهالي علي زيارة الوفود الأجنبية والأثرية الي المنطقة الزاخمة بالمواقع الأثرية.

و تقوم البعثة الإيطالية، بأعمال البحث الأثرى و الطبوغرافى و البدء فى أعمال الحفائر العلمية، و ذلك فى اطار تحسين العلاقات المصرية الإيطالية.

ويعتبر “تل المسخوطة” من أهم التلال الأثرية بالإقليم الثامن من أقاليم الوجه البحرى و يوجد بها دراسات علمية.

كما تضم الطبقات الأثرية بتل المسخوطة عدد من العصور المختلفة تبدأ من العصر الرومانى إلى عصر الهكسوس.

وكانت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية التابعة للمجلس الوطنى للبحوث الإيطالى – معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط (CNR) بالتعاون مع وزارة الآثار، قد نجحت في 2017، فى الكشف عن بقايا قلعتين من المرجح أنهما يعودان للعصر المتأخر، وذلك أثناء موسم حفائرها الحالى بمنطقة تل المسخوطة بوادى الطميلات على بعد 15 كم غرب مدينة الإسماعيلية.

وأوضحت الدكتور جوزبينا كابريوتتى فيتوتسى مؤسس البعثة وقتها أن القلعة الأولى تعد من أضخم القلاع المكتشفة بالمنطقة حتى الآن حيث يبلغ سمك سورها الشمالى نحو 22 م وهو عبارة عن سورين متلاصقين أحدهما بسمك 10 م والآخر بسمك 12 م، ويبلغ ارتفاعهما نحو 7 م، أما سور القلعة الشرقى فيبلغ سمكه نحو 12 م وبعمق 4 م.

أما عن القلعة الثانية، فأضافت أنها بنيت على أنقاض طبقات من عصر الهكسوس (عصر الإنتقال الثاني) وقد تم تأريخها بعصر الأسرة السادسة والعشرون، ويبلغ سمك سورها الغربى حوالى 8 م والشمالى 7 م، وبارتفاع5م.

وأشار الدكتور محمد عبد المقصود عضو البعثة الإيطالية العاملة بالموقع "وقتها"، أن الأسوار المكتشفة حديثا مبنية من الطوب اللبن ومدعمة بأبراج دفاعية كما هو المعتاد فى تخطيط القلاع العسكرية، مؤكدا أن هذا الكشف سوف يسطر تاريخا جديدا يضاف لتاريخ العمارة العسكرية فى مصر خاصة وأنها تؤدى إلى المدخل الشرقى لمصر.

واعلنت في 2017، البعثة الإيطالية أنها سوق تقوم بإعداد مشروع لإحياء تاريخ المنطقة وآثارها وترميم أسوار القلاع المكتشفة والتى كانت تحمى مدخل الدلتا، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفائر والتى من المتوقع أن تكشف عن المزيد نظراً لأهمية الموقع وثراه العسكرى منذ أقدم العصور وحتى الآن.

البنك الأهلي المصري