4 يونيو 2025 14:07 7 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الرقابة المالية تعتمد إجراءات زيادة رأسمال ريكاب للاستثماراتأرباح الأهلي للتنمية والاستثمار ترتفع بنسبة 82% خلال 2024بعثة الأهلي تطير إلى أمريكا اليوم للمشاركة في كأس العالم للأنديةرئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور «خطاب» لفوزه بمسابقة القرآن الكريمالمؤبد لعاطلين لحيازتهم أسلحة نارية واستعراض القوة والعنف ضد شخص بالقليوبيةإطلاق مبادرة وزارة العمل لتقديم الخدمات المميكنة عبر المراكز التكنولوجية المتنقلة بالدقهليةتجارة المخدرات تقود عامل للسجن المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه بشبرا الخيمهالمشدد 7 سنوات لأب ونجله لتعديهم علي شخص وإصابته بعاهة مستديمة بشبرارئيس مدينة الغردقة يتفقد الشواطئ العامة استعدادًا لعيد الأضحى المباركرغم تمسك المجلس ببقائه.. ”مصيلحي” يرفض الرجوع لقيادة الاتحادمحور جديد يغير وجه المحلة.. محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف النهائية بكورنيش المدينةتجهيز 3064 مسجدًا و100 ساحة لصلاة عيد الأضحى في قنا مع رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المديريات
سياسة

سؤال برلماني حول آليات مواجهة آثار تحرير سعر الصرف على الاقتصاد الوطني

النهار

وجهت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير المالية، حول آليات الحكومة لمواجهة تأثير تحرير سعر الصرف على الاقتصاد الوطني و المواطنين.

وقالت النائبة: "مبدئيًا بدأ أول تعويم للجنيه المصري عام 1977 عندما بدأ عصر الانفتاح في عهد الرئيس السادات، ثم تعويم آخر عام 1981 وفي التعويم الثالث للجنيه المصري عام 2003، والمرة الرابعة عام 2016 ، والمرة الخامسة في 27 أكتوبر عام 2022".

وأضافت قائلًا: "هناك عدة دول غير مصر أقدمت على خطوة تعويم عملتها منها؛ البرازيل عام 1999 والنتيجة كانت إيجابية وتحسن أداء اقتصادها، الصين عام 2015 عومت عملتها مما أدى إلى زيادة الاستيراد بشكل أكبر مما كانت عليه ونجحت في جذب استثمارات إليها بالمليارات، وماليزيا عام 2015 عوّمت عملتها بسبب التضخم، وهو ما أدى إلى تحسين سوق المال والاقتصاد".

وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة، "لتعويم الجنيه عدة أهداف أولها خفض عجز الموازنة، ووقف الاستيراد العشوائى، تشجيع الاستثمار الأجنبي القضاء على السوق السوداء، وزيادة الصادرات المحلية، تحسين البورصة المصرية".

وذكرت " عبدالحميد"، أن تعويم الجنيه عام 2016 أدى إلى انتعاشة اقتصادية ملموسة أسفرت عن زيادة معدلات النمو والإنتاج، وحصول مصر على عدد من الاستثمارات المباشرة بالإضافة إلى دخول أموال ساخنة، بينما أدى ظهور أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلى أزمات عالمية أسفرت عن خروج استثمارات أجنبية كبيرة و تباطؤ في معدلات النمو.

وأشارت إلى أن مستقبل الجنيه المصري أمام الدولار خلال الفترة المقبلة يتوقف على مدى قدرات الحكومة، مردفة:" يجب عليها استغلال فرصة تحرير سعر صرف الجنيه المصري بفتح أسواق جديدة للسفر إلى مصر، ومساندة المشروعات الاستثمارية ، وزيادة معدل الإنتاج المحلي من خلال تشغيل المصانع بكامل طاقتها مما سيؤدي إلى زيادة الصادرات وزيادة المعروض بالسوق، وتذليل العقبات أمام المستثمرين وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة إلى تحويل جزء من الواردات إلى نظام المقايضة بين مصر والدول المصدرة".

ونوهت إلى أن هذه الأموال من شأنها أن تحقق فائضًا في العملات الأجنبية في السوق المصري، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمة الجنيه المصري.

مواجهة آثار تحرير سعر الصرف
البنك الأهلي المصري