الشرطة الأمريكية تدخل عصر الروبوتات


علي طريقة أفلام هوليوود الأمريكية وتحديدا فيلم "روبو كاب" الشرطي الربوت الصادر عام 1987 والذي يتحول فيه الضابط إلي إنسان آلي يتم التحكم فيه ويستخدم كأداة للقتل.
كشفت شرطة ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية الخميس الماضي عن استخدامها إلي روبوتات قاتلة وتستطيع حمل قنابل ومدافع ومصرح للرجال الشرطة التحكم بها وإعطاء أوامر بالقتل.
في تفسير بسيط أنه سيتم استخدامها في حوادث العنف الجماعي أو مواجهة الأعمال الإرهابية وقد عُرض الأمر علي مجلس بلدية سان فرانسيسكو والذي وافق خمسة أعضاء منهم علي فكرة المشروع بينما رفض ثلاثة أخرين الفكرة العجيبة وفقا للعربية.
لكن ما يحدث الآن في العالم يطرح فكرة أننا دخلنا في حقبة جديدة من حقب البشرية وهي حقبة طالما نوقشت في أفلام الخيال العلمي والقصص لتُطبق في الواقع في عامنا الحالي 2022 ولكن المثير للقلق هو أن تحمل آلة سلاحا وتستخدمه وماذا يحدث عندما يفقد العنصر البشري السيطرة عليها وهل تلك الآلة تحمل الطابع البشري في استخدامها السلاح والقدرة علي التحليل للموقف أمامها وكيف سينتهي الأمر بفقدان السيطرة عليها.
اقرأ أيضاً
«أميركا» تصدر القواعد النهائية لتشغيل ”التاكسي الطائر”
مسؤول العلاقات الإعلامية في”حزب الله” أمريكا هي أم الإرهاب وشريكةٌ في الحرب على لبنان
الداخلية تنفي فصل شرطي لتشاجره مع سائح أمام الأهرامات
المخرج محمد سراج الدين عضوا لجنة تحكيم مهرجان سينمائي دولي بأمريكا الجنوبية
عاجل.. مصرع مسجل وإصابة 2 شرطيين في تبادل لإطلاق النار بطريق الإسماعيلية بورسعيد
موقف ميسي.. ترتيب هدافي تصفيات أمريكا الجنوبية للمونديال
هيئة البث الإسرائيلية : المستوى السياسي قرّر الأهداف التي ستتم مهاجمتها في إيران
نعيم قاسم : إسرائيل كيان غاصب يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة
فريق جامعة أسيوط يحصد المراكز الأولى في المسابقة الدولية لتحدي الروبوتات العالمي
وزير الخارجية الروسي يحذر أمريكا من الخدعة الإسرائيلية لتوريطها بحرب في الشرق الأوسط
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا شريكة في جريمة اغتيال نصر الله ولايمكنها التنصل ونحن في حالة تأهب
”الشباب والرياضة ” تطلق فعاليات بطولة تحدي الروبوتات ل ١٥٠ فريق متنافس من المهتمين بتقنيات الذكاء الإصطناعي
أو في ظل فكرة طرح الذكاء الاصطناعي وسعي الشركات الكبري إلي تصميم خوارزميات تجعل الآلة قادرة علي تخزين البيانات وتحليلها والربط بينها والخروج بمعلومة جديدة تماما من واقع وعيها الإلكتروني وذلك توفيرا لمرتبات المبرمجين والمهندسين الباهظة ولم يطرح أحد سؤال إذا كانت الآلة أصبحت تفكر وتمتلك إرادة كيف ستتعامل مع البشر.