6 يونيو 2025 21:07 9 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتفكك.. مشكلات ضخمة في الأسلحة والمعداتتصعيد كبير بين إيران والدول الأوروبية.. هل تنجح المفاوضات بشأن النووي؟نهج تركي جديد تجاه بيروت ودمشق وبغدادرجال وزارة الداخلية يشاركون المواطنين الاحتفالات بعيد الأضحىالإفراج بالعفو عن 2215 من نزلاء نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الأضحىسيارة ملاكي تصطدم بشجرة على طريق شبين الكوم قويسنا بالمنوفية.. والوحدة المحلية تتدخل على الفورشي الحوار والتعاون هما الخيار الصحيح أمام بكين وواشنطن ..وترامب سنلتزم بسياسة صين واحدةفوائد تناول لحم العجل والخروف في عيد الأضحىالتخلص من رائحة لحم الخروف عند الطهي.. نصائح فعالة لمذاق شهيالجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانيةمحافظ القليوبية يشارك فى رسم الفرحة بزيارة مؤسسات الأيتام بقليوب وشبرا الخيمة ويقدم لهم الهدايا والورود”مدير أمن القليوبية” يرسم البهجة والفرحة على المواطنين بعد الصلاة.. ويقدم لهم التهنئة والورود
عربي ودولي

سياسة لوكاشينكو والمرسيدس.. ضربة تحت الحزام أم رد لدين قديم؟

النهار

منذ بداية الحرب الأوكرانية، تبادل المعسكر الروسي والغرب العقوبات والانتقادات المباشرة اللاذعة، لكن حان وقت الضربات غير المباشرة.

إذ ألقى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باللوم في تأخره عن اجتماع قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في العاصمة القرغيزية بشكيك، على ضعف سيارته.

سيارة لوكاشينكو التي قال إنها لم تعمل وقت طلبه من معاونيه نقله للقمة، هي من "نوع مرسيدس"، على حد قول رئيس بيلاروسيا.

ونتيجة لفشل السيارة التي تصنعها ألمانيا وتعد فخر الصناعة الألمانية منذ عقود طويلة، "اضطر لوكاشينكو إلى القدوم للقمة مشيا على الأقدام"، حسب تعبيره.

الحكاية التي وردت على لسان حليف بوتين، في كلمات موجزة ومقتضبة، يمكن اعتبارها ضربة غير مباشرة للصناعة الألمانية، وبالتالي لمعسكر الغرب، لأنها استهدفت أحد أبرز المنتجات الألمانية، ويمكن أن تقلل من صورتها التسويقية في العالم.

وعقدت أمس الجمعة، قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في العاصمة القرغيزية بشكيك، إذ ناقش القادة تشكيل سوق غاز مشترك وإنشاء مجلس مشترك بين الإدارات في قطاع الطاقة، ما سيزيد من تعميق التكامل بين دول الاتحاد، ويطور سوق موحد للخدمات.

وعلى مدار الأشهر الماضية، تعرض المعسكر الروسي لعقوبات مختلفة الحدة والحجم فرضها الغرب، على خلفية رفض الأخير للحرب الجارية في أوكرانيا منذ 24 فبراير.

وفي مارس الماضي، تعرض رئيس بيلاروسيا إلى عقوبات غربية كان أبرزها من الولايات المتحدة وأستراليا، والأخيرة وسعت النطاق ليشمل عائلة لوكاشينكو.

لكن عداء ألمانيا، مصنعة المرسيدس، لرئيس بيلاروسيا، أقدم من الحرب الأوكرانية والتوتر الحالي مع الغرب، إذ أعلنت برلين بوضوح في 2020 أنها لا تعترف بشرعية لوكاشينكو.

واعتبرت برلين أن الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا التي أفضت لفوز لوكاشينكو، لم تستوف بأي حال من الأحوال الحد الأدنى من المتطلبات لإجراء انتخابات ديمقراطية، ولم تكن انتخابات نزيهة وحرة.

وفي 2021، قادت ألمانيا جهودا أوروبية لفرض عقوبات على بيلاروسيا، بينها عقوبات على لوكاشينكو نفسه، على خلفية استخدامه الهجرة غير الشرعية كسلاح ضد التكتل الأوروبي.

هذا العداء القديم بين برلين ولوكاشينكو، يشعل أيضا فرضية سعي الأخير إلى رد دين العقوبات لألمانيا، عبر ضرب رمزها الأساسي؛ المرسيدس.

البنك الأهلي المصري