أمريكا تفرض عقوبات علي من يعمل مع إيران


فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الخميس عقوبات على رجل الأعمال التركي البارز صدقي أيان وشبكة شركاته متهمة إياه بتيسير بيع نفط وغسل أموال لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
في التفاصيل أعلنت وزارة الخزانة في بيان أن شركات أيان أبرمت عقود بيع دولية للنفط الإيراني، رتبت شحنات وساعدت في غسل أموال العائدات وأخفت مصدر النفط الإيراني لصالح فيلق القدس.
كما أضافت أن أيان أبرم عقودا تجارية لبيع نفط إيراني بمئات الملايين من الدولارات لمشترين في الصين وأوروبا.
وتابع أن رجل الأعمال التركي حول هذه العائدات فيما بعد إلى فيلق القدس.
اقرأ أيضاً
جرائم البالطو الأبيض .. تعرف على العقوبة القانونية للأخطاء الطبية
رئيس نقابة العاملين بالمرافق العامة: الحوار المجتمعي أصبح سمة للدولة المصرية
عرض Avatar The Way of Water بمصر قبل عرضه فى أمريكا بيومين
الحرب الروسية الأوكرانية، اتهامات للناتو وأمريكا بالتورط في شن هجمات على موسكو
بعد تنفيذ أول حكم بحق متظاهر، إيران تسرع بموجة الإعدامات ضد ”المشاغبين”
أعداء أمريكا في خندق واحد، سر خوف الغرب من تعاون روسيا وإيران
وزير الخارجية السعودى: إيران جزء من المنطقة وسنستمر في مد اليد سعيا إلى علاقة إيجابية
قلق أميركي من تعاون عسكري غير مسبوق بين روسيا وإيران
محكمة دينية لعقابها.. ابنة شقيقة مرشد إيران إلى السجن
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ثلاثة كيانات روسية مرتبطة بنقل الطائرات بدون طيار من إيران
الرقابة المالية تمد فترة تصفية اتحاد العاملين بشركة المشروعات الصناعية والهندسية
الخارجية الروسية تضيف 200 مواطن كندى إلى قائمة العقوبات
كذلك كشفت أن العقوبات تستهدف أيضا نجل أيان، بهاء الدين أيان، وشريكه قاسم أوزتاس، ومواطنين تركيين آخرين على صلة بشبكة الشركات، إلى جانب 26 شركة من بينها مجموعة شركاته (إيه.إس.بي) القابضة ومقرها جبل طارق وسفينة.
بدوره، رد أيان بالبريد الإلكتروني على طلب رويترز تعليقا، بأنه سيدافع عن حقوقه بالقانون، معترفاً بأنه شارك في نشاطين تجاريين مع إيران، هما تجارة النفط والمنتجات البترولية وانتهت بفعل العقوبات في عام 2010، وبيع الكهرباء من إيران لتركيا بين عامي 2009 و2015، والذي انسحب منه بسبب مشاكل في السداد.
ثم أكد قائلاً: "لم أعمل مع أي أحد آخر غير المؤسسات الحكومية الإيرانية الرسمية في أي فترة من حياتي".
يشار إلى أن هذه الإجراءات الأميركية تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا توترا بسبب مجموعة من القضايا، تضمنت الخلاف حول النهج السياسي في سوريا وشراء أنقرة أنظمة دفاع جوي روسية وفقا للعربية.