5 يونيو 2025 13:16 8 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
استعدادًا لعيد الأضحى.. مستشفى بدر الجامعي يرفع درجة الاستعداد القصوىالعاملون بفنادق الغردقة ينظمون حملة نظافة فى اطار الاحتفال بيوم البيئة العالميالصحة: فحص أكثر من 604 ألف طفل حديث الولادة بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثيةاستكمال رفع كفاءة وتجميل المسطحات الخضراء بالمحاورالرئيسية والمداخل بمارينالمنع تعديات البناء ..”الزراعة” تؤكد على استمرار المرور والمتابعة خلال إجازة العيدرئيس جهاز القاهرة الجديدة يلتقي سكان «بيت الوطن» و «دار مصر» لمناقشة مقترحاتهم ومطالبهمتكثيف أعمال صيانة الحدائق والمتنزهات بالمدن الجديدة لاستقبال المواطنين بعيد الأضحىاستعدادا لافتتاحها.. التحالف الوطني يستعين بأفضل الخبرات الدولية والمحلية لرعاية الحيوانات بحديقة الحيوان”مصنع 144 الحربي” ينفذ خطة تطوير الكوادر البشرية ومشروعات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعى.. تفاصيلترقية المهندس أشرف عبد الجواد خبير بدرجة رئيس شركةحملات نظافة بحي غرب المنصورة استعدادا لعيد الأضحى المباركطريقة عمل طاجن النيفا.. ألذ وصفات اللحوم على السفرة المصرية
سياسة

«إسكان النواب » تستكمل جهودها لمناقشة مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء

النهار

تستكمل لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة النائب عماد سعد حمودة، جهودها لمناقشة مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، حيث تسعى اللجنة إلى الخروج بصيغة توافقية تحقق مصلحة المواطن والدولة في وقت واحد، وتخرج بتشريع يضع حدًا لملف مخالفات البناء ووقف النمو العشوائي غير المخطط.

وشهدت لجنة الإسكان، أمس، الأحد، مناقشات موسعة حول مشروع القانون، انتهت بالتوافق على الحالات التي يجوز التصالح عليها، والمكونة من 9 حالات بشرط عدم الإخلال بالسلامة الإنشائية، بعد سلسة طويلة من النقاشات والآراء المتباينة بين النواب والحكومة والمتخصصين، والتي تعكس الحرص على الكبير على خروج قانون يرضي جميع الأطراف ويحقق الفلسفة التي بُني عليها القانون.

وتستعد لجنة الإسكان، خلال جلستها اليوم، الإثنين، لإنهاء مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، بما تمهيدًا لعرضه على الجلسة العامة لمجلس النواب، لنكون أمام قانون جديد ينهي العمل بالقانون الصادر رقم 17 لسنة 2019 والمعدل بالقانون رقم 1 لسنة 2020، وتبدأ مرحلة جديدة تفتح فيها الحكومة الباب أمام المواطنين لتقنين المباني المخالفة والاستفادة من المرافق والخدمات التي تقدمها الدولة بصفة شرعية.

كانت لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة المهندس عماد سعد حمودة، قد وافقت أمس، على الحالات التي يجوز فيها التصالح، بشرط عدم الإخلال بالسلامة الإنشائية، وفقا لما ورد في المادة الثانية من مشروع القانون المقدم من الحكومة.

وأصبح نص المادة الثانية من مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء بعد إدخال بعض التعديلات.

يجوز للجهة الإدارية المختصة التصالح في بعض مخالفات البناء، التي لا تخل بالسلامة الإنشائية للبناء، وتقنين أوضاعها، والتي ارتكبت قبل العمل بأحكام هذا القانون، وعلى الأخص المخالفات الآتية:

1. تغيير الاستخدام في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة، بشرط أن يثبت القيام به قبل العمل بأحكام هذا القانون.

2. التعديات الواقعة على خطوط التنظيم المعتمدة، وذلك بالنسبة للتعديات الواقعة قبل اعتماد خط التنظيم، أو الواقعة على الشوارع التخطيطية غير المنفذة على الطبيعة.

3. التعدي على حقوق الارتفاق المقررة قانوناً بشرط الاتفاق بين طالب التصالح وأصحاب حقوق الارتفاق على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويستثنى من شرط الاتفاق المشار إليه الإخلال بحقوق الارتفاق من كافة أصحاب حقوق الارتفاق.

4. المخالفات التي تمت بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز المنصوص عليها بالمادة (٢) من القانون رقم (١٤٤) لسنة ٢٠٠٦ بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، وذلك وفق الشروط الآتية:

‌أ. أن تكون المخالفات قد تمت قبل قيد المبنى أو المنشأة بسجل حصر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز.

‌ب. ألا تكون المخالفة بالتعلية أو الإضافة إلى العقار المسجل.

‌ج. ‎ألا تؤثر المخالفات على المبنى ولا تفقده مقومات قيده بالسجل.

‌د. موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

5. المخالفات التي تمت بالعقارات الواقعة داخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة الصادر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، وذلك وفق الشرطين الآتيين:

‌أ. ‎‎ألا تؤثر المخالفات على النسيج العمراني للمناطق ذات القيمة المتميزة.

‌ب. ‎موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

6. تجاوز قيود الارتفاع المقررة وفق المخطط الاستراتيجي متى وافقت جهات الاختصاص عليها.تجاوز قيود الارتفاع المقررة وفق المخطط الاستراتيجي متى وافقت جهات الاختصاص عليها.

7. البناء على الأراضي المملوكة للدولة متى قدم صاحب الشأن طلباً لتوفيق أوضاعه وفقاً للقانون.

8. تغيير استخدام العقارات بالمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية، بشرط أن يكون الاستخدام المطلوب التصالح عليه متكاملاً مع الاستخدامات المصرح بها بالمنطقة.

9. البناء خارج الأحوزة العمرانية المعتمدة وذلك في الحالات التالية:

‌أ. الحالات الواردة في المادة الثانية من القانون رقم (١١٩) لسنة ٢٠٠٨ بإصدار قانون البناء.

‌ب. المشروعات الحكومية والمشروعات ذات النفع العام.

‌ج. الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للمدن والقرى وتوابعها بناء على اقتراح المحافظ المختص وموافقة أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ويقصد بها الكتل المتمتعة بالمرافق والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة حتى التصوير الجوي في ٣٠/٩/٢٠٢٢.

وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون المستندات، والضوابط، والشروط الأخرى، اللازم توفرها للتصالح في مخالفات البناء.

وقررت اللجنة حذف البند العاشر من المادة والخاصة بالتصالح على المدافن الخاصة والتي تنص على: المدافن الخاصة المقامة دون ترخيص في غير الجبانات العامة، على أن تتوفر فيها الشروط المقررة باللائحة التنفيذية للقانون رقم (٥) لسنة ١٩٦٦ بشأن الجبانات

البنك الأهلي المصري