تايوان: تهديد الصين العسكري ”أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى”


قال جوزيف وو إن التهديد العسكري الصيني "أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى"، مع زيادة اقتراب الطائرات الحربية من منطقة الدفاع التايوانية بمقدار خمسة أضعاف منذ عام 2020، جاء ذلك في مقابلة حصرية مع صحيفة الجارديان البريطانية في تايبيه.
وصرّح وزير الخارجية التايواني "جوزيف وو" بأن حكومته تعتقد أن الصين تستعد لإيجاد "ذريعة أخرى لشن هجومها المستقبلي" على الجزيرة، بعد عام حافل بالتهديدات والتوغلات العسكرية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أخطر نوبات النشاط العسكري الصيني كانت في أغسطس الماضي بالذخيرة الحية خلال زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، لتايوان، وقال مسئولون صينيون إن التدريبات، التي تضمنت إطلاق صواريخ، كانت بمثابة جولة من تكتيكات الحصار التي سيستخدمونها ذات يوم ضد تايوان بشكل حقيقي.
اقرأ أيضاً
الصين تُعد مستشفياتها لجائحة كوفيد19
مسؤول إماراتي يؤكد تطلع بلاده إلى تعزيز آفاق التعاون الثنائي مع الصين
شكري عن القمة العربية الصينية: نقيم علاقات متوازنة على أساس المصالح المشتركة
تايوان تعلن اختراق 6 مقاتلات صينية مجالها الجوى
فريدة الشوباشي : القمة العربية الصينية ستكون علامة فارقة في تاريخ الإنسانية
مدير وكالة ناسا: سنهبط على القمر قبل الصينيين.. وسنواصل التعاون مع روسيا
هل ضغطت Foxconn صانعة هواتف آيفون على الحكومة الصينية لتخفيف قيود كورونا؟
السفير الصيني: بكين بها أكثر من 40 جامعة عربية
نائب ياباني يطالب بزيادة الإنفاق العسكري لمواجه تهديد الصين
وزير خارجية الصين: زيارة شي للشرق الأوسط تمثل بداية حقبة جديدة لتطور العلاقات الصينية-العربية
مسئولان أمريكيان يتوجهان إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك
إيران تستدعي السفير الصيني اعتراضا علي البيان الخاص بجُزر طنب الإماراتية
وأشار المحللون إلى أن حجم التدريبات يشير إلى أنها كانت على الأرجح مخطط لها منذ فترة طويلة، وأن زيارة بيلوسي قدمت ببساطة لجيش الصين ذريعة سياسية، مشيرا في هذا الصدد: نحن على ثقة تامة من أن الصينيين قد يرغبون في استخدام ذريعة أخرى لشن هجماتهم المستقبلية ضد تايوان، مضيفا: "هذا تهديد عسكري لتايوان".
وتابع قائلا " إن الصين لا تكثف جهودها العسكرية فقط، بل تعمل على "مزيج من الضغوط"، بما في ذلك الإكراه الاقتصادي والهجمات الإلكترونية والحرب المعرفية والقانونية والجهود الدبلوماسية لعزل تايوان دوليًا ".
وأشار كبير الدبلوماسين في تايوان إلى أن تايبيه حافظت في السابق على بعض خطوط الاتصال مع الصين عبر رجال الأعمال والأكاديميين التايوانيين الذين لديهم "علاقات جيدة مع الجانب الصيني".
وأشار جوزيف وو إلى أن التدريبات التي أجرتها الصين بالذخيرة الحية بعد زيارة بيلوسي كانت تهدف أيضًا إلى إخافة الحكومات الأخرى التي قد تدعم تايوان- بشكل رمزي الآن، أو عسكريا في وقت لاحق، مضيفا أنه "إذا استطاعت الصين أن تفعل ذلك لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان، أعتقد أن ذلك سيثير قلق البلدان الأخرى حول ما إذا كان دعمها لتايوان سيضر بالفعل بمصالح تايبيه الوطنية بدلاً من دعمها".
وعن الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين، قال وزير الخارجية التايواني: "أعتقد بأن المجتمع الدولي على ما يبدو يتعامل معها".