18 يوليو 2025 18:43 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
أردوغان وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية وأوكرانيا وسوريا في اتصال هاتفيخنقها وضربها حتى الموت.. ندب الطبيب الشرعي لجثة ممرضة قتلها زوجها في قناالنيابة تحقق في واقعة مشادة بين بائع العسلية وشاب بالمحلة بعد تداول الفيديو المثير للجدلجامعة طنطا تمثل مصر في جوائز ”التايمز” العالمية بعد تأهلها لقائمة أفضل 8 جامعات عربية في القيادة البيئية”جثة في شوال مغلق”.. العثور علي جثة لسيدة مجهولة بشبين القناطر”أوقاف الغربية” تفتتح مسجدين جديدين بزفتى وبسيون ضمن خطة إعمار بيوت اللهأوقاف جنوب سيناء مجالس الذاكرين: تعزيز الروحانية والقيم الإسلاميةقافلة دعوية للواعظات بالغربية للتوعية بحماية البيئة كواجب شرعي ووطنيأردوغان: استخدام منصة حفر تركية لاستكشاف الغاز قبالة السواحل الليبية”لياقة المصريين”.. تدريبات رياضية مجانية بالغربية في ميادين طنطا لتحسين اللياقة البدنيةطلاب ”الغربية الأزهرية” يحققون إنجازًا مشرفًا في مسابقة ”نحلة الأزهر” القوميةانتهاء تصحيح الثانوية الأزهرية بالغربية وسط إشادة بانضباط الأداء ودقته
حوادث

طبيب يكشف لـ «النهار»: والاكتئاب المتهم الأول في حوادث الانتحار

محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية جامعة عين شمس
محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية جامعة عين شمس

الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية جامعة عين شمس، يقول أن مسألة دفع بعض الناس لأخرين من أجل الانتحار وهو ما يعرف ب"الانتحار الجماعى"، له عدة دوافع من بينها غياب الوازع الديني، ولكن تلك الظاهرة غير موجودة فى مصر.

وتابع "عبد العزيز" في تصريحات خاصة لـ«النهار»، ما زاد وانتشر فى مصر خلال الفترة الأخيرة هى حالات الانتحار الفردى، وقديمًا كانت منتشرة فى فئات معينة، ولكنها أصبحت منتشرة مؤخرًا بين جميع فئات المجتمع، ومختلف الأعمار، ومثال على ذلك واقعة الانتحار التى شهدت أحداثها محافظة المنوفية.

ويروى "عبد العزيز"، تفاصيل تلك الواقعة قائلًا: "أقدم رجل وزوجته على الانتحار بعد تناولهما حبة سامة لحفظ الغلال، بمحافظة المنوفية، تاركين خلفهم 6 أبناء، بعدما تكالبت عليهم الديون وأرهقتهم مصاريف أبنائهم، ولم يستطيعوا الوفاء بتلك الالتزام فقررا إنهاء حياتهم.

"الشعور باليأس هو الدافع الرئيسى للانتحار"، يتابع "عبد العزيز"، بعد أن يفقد الإنسان الأمل يدخل نفق التفكير فى الانتحار المظلم، وهذا لا يحدث فجاءة ولكن نتيجة ضغوط عديدة يتعرض لها، وعدم قدرته على التخلص من تلك الضغوط، تقوده إلى الاكتئاب وهو عامل الخطر وبداية النهاية.

وتابع، الاكتئاب له أسباب كثيرة منها أسباب وراثية، فبعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة بالاكتئاب، حتى لو كانت حياته طبيعية، كما أن الظروف الاقتصادية تلعب دورًا فى الشعور بالاكتئاب كما حدث فى واقعة انتحار المنوفية.

"العلاج يبدأ بالبحث عن الأسباب"، يتابع "عبد العزيز" حديثه قائلًا: "يجب على المؤسسات المعنية بالدراسات النفسية أن تفعل دورها فى تحليل أسباب ودافع الانتحار، لمعالجتها.

واختتم حديثه قائلًا، يجب أيضًا أن نعزز الإيمان فى النفوس، لأنه الحصن ضد الاكتئاب والأفكار الانتحار، لأن الإنسان المؤمن يعرف خطورة الانتحار، فلا يقدم عليه.

البنك الأهلي المصري